يقترب العلماء في مصادم هادرون الكبير من الوصول لأدلة تبرهن على أن الثقوب السوداء قد تكون بوابات لأكوان إضافية غير معروفة حتى الآن.

لندن: بينما تقوم النظريات الفيزيائية التقليدية بوصف الفضاء على أنه مكون من 3 أبعاد، أفصحت احدى النظريات الجديدة لفيزياء الجسيمات عن أن هناك 9 أبعاد للفضاء في واقع الأمر وأن الثقوب السوداء قد تكون المفتاح للوصول إليها، وهو ما يعني أن تلك الثقوب السوداء ربما تكون بوابات مؤدية إلى أكوان أخرى.

وأوضح الباحثون أن تلك النظرية الجديدة التي تعرف باسم "نظرية الغشاء" تتحدث عن وجود عدة أبعاد ربما تخفي أكوانًا أخرى إضافية غير معلومة بالنسبة لنا.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص عن دكتور كريس وايت، وهو فيزيائي من جامعة الملكة ماري في لندن، قوله: "نظرية الغشاء جزء من نظرية أكبر تعرف باسم نظرية الأوتار التي تحاول تفسير الطريقة التي تندرج بها كل القوى والجسيمات التي نراها في وصف واحد. وتشير تلك النظرية إلى أن اللبنات الأساسية للطبيعة، وبدلاً من كونها جسيمات، فإنها قد تكون أوتارًا، طائرات وتعميمات أبعاد أعلى تسمى مجتمعةً (أوتارًا). ومعادلات نظرية الأوتار، التي تضم بالضرورة أغشية، فيكون لها معنى فقط في 9 أبعاد للفضاء بدلاً من الـ 3 التي نرصدها".

الثقوب الدقيقة

وأوضح الباحثون كذلك أن الأوتار تعيش وتبقي في فضاء مكون من 9 أبعاد، وأنه حين يُدرَج الوقت كعامل آخر، فإن الأبعاد تصبح 10. وباستعانتهم بمصادم هادرون الكبير في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (سيرن)، يبحث العلماء في الوقت الراهن عن علامات دالة على وجود أبعاد إضافية، وإحداها هي الثقوب السوداء الدقيقة.

وقال متحدث باسم مركز سيرن: "لا يمكننا التكهن بالموعد الذي يمكن أن نتحصل فيه على نتائج. لكن بمجرد التوصل إلى أي نتيجة، فمن المؤكد أننا سنعلنها أمام الجميع".

أعدت إيلاف المادة عن موقع ديلي ميل عبر هذا الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-3800393/Are-black-holes-gateways-worlds-Bizarre-theory-says-NINE-dimensions-lead-alternate-universes.html