أظهرت دراسة جديدة أن العيش مع شريك اجتماعي، وليس بالضرورة عاطفيًا أو جنسيًا، يخفض خطر زيادة الوزن جراء إتباع نمط حياة غير صحي بمقدار النصف. &

إيلاف من لندن: كشفت الدراسة، التي شملت مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، أن خطر ارتفاع مؤشر كتلة الجسم إلى أكثر من 25 يقل بنسبة 50 في المئة عند الذين يعيشون مع شريك، مقارنة مع الذين يعيشون بمفردهم، بصرف النظر عن الجنس.&

كبح المراقبة
وقال الباحثون إن دراستهم تبيّن أن وجود عينين إضافيتين تراقبان النظام الغذائي غير الصحي يساعد المصابين بالسكري على السيطرة على مستوى السكر في دمهم. &

وتابعت الدراسة التي أجرتها جامعة يوكوهاما الأميركية 270 مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني على امتداد ست سنوات. &

وعند المقارنة مع أفراد مجموعة العازبين، البالغ عددها 90 شخصًا، كان مؤشر كتلة الجسم لمجموعة المتزوجين البالغ عدد أفرادها 180 شخصًا أقل في المتوسط بكثير من المتوسط العام لمؤشر كتلة الجسم بين العازبين ـ 24.5 للمتزوجين مقابل 26.5 للعازبين. كما كانت نسبة الدهون في الجسم بين مجموعة المتزوجين أقل كثيرًا من مجموعة العازبين، ومعدل متلازمة الأيض أقل عند المتزوجين منها عند العازبين. &&

دور العناية التآزرية
تسبب زيادة وزن المصاب بمرض السكري من النوع الثاني ارتفاع مقاومة الأنسولين وتفاقم انعدام السيطرة على مستوى السكر في الدم. &

وقال الباحثون إن هذه النتائج تبيّن أن العناية التآزرية الاجتماعية مطلوبة لمساعدة العازب المصاب بمرض السكري من النوع الثاني على التعامل مع وزن جسمه لإبقائه بعيدًا عن مستوى الخطر.&

كما وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي تجمع بين السكري وارتفاع ضغط الدم والبدانة، يقل بنسبة 58 في المئة بين الرجال المتزوجين ويعيشون مع زوجاتهم.&

أعدت "إيلاف" المادة عن صحيفة دايلي تلغراف.

المادة الأصل هنا

&

&