الامم المتحدة: اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الجنود السوريين قرب مطار دير الزور في شرق البلاد في 17 ايلول/سبتمبر كانت "متعمدة".

وقال المعلم ان "الحكومة السورية تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان لان وقائع ما جرى تثبت بأن العدوان لم يرتكب بالخطأ بل كان متعمدا وان ادعت الولايات المتحدة غير ذلك".

وقتل اكثر من 60 جنديا في ضربة في 17 ايلول/سبتمبر على قاعدة للجيش السوري قرب مطار دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.

وعبرت الولايات المتحدة عن اسفها لسقوط خسائر بشرية قائلة ان التحالف ظن انه يقصف هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية ووعدت بالتحقيق في القصف.

واعتبر المعلم ان "هذا العدوان الجبان انما هو دليل واضح على تواطوء الولايات المتحدة وحلفائها مع داعش وغيره من التنظيمات الارهابية".

واعلن الجيش السوري الاثنين انتهاء العمل بهدنة استمرت اسبوعا في البلاد واثارت امالا بامكانية توصل الجهود الدبلوماسية الى حل للنزاع.

من جانب اخر اتهم المعلم قطر والسعودية بارسال "آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الاسلحة" الى سوريا لمحاربة نظام الرئيس بشار الاسد.

وتابع "فيما فتحت تركيا حدودها أمام عشرات الالاف من الارهابيين الذين قدموا من مختلف أصقاع الارض وقدمت لهم الدعم اللوجستى ومعسكرات التدريب باشراف الاستخبارات التركية والغربية".

واضاف وزير الخارجية السوري "اننا فى سوريا نحارب الارهاب نيابة عن العالم".

وياتي ذلك فيما شهد الاسبوع محادثات دبلوماسية مكثفة في محاولة لاعادة العمل باتفاق الهدنة.

وقتل 32 مدنيا على الاقل السبت في أحياء حلب الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والتي قصفها الطيران السوري وحليفه الروسي بوابل من القنابل والصواريخ لليوم الخامس على التوالي بعد فشل المحادثات الاميركية الروسية في إرساء هدنة في البلاد.