شارك الآلاف في تشييع جنازة ناهض حتر

شارك الآلاف في تشييع جنازة الكاتب الاردني ناهض حتر، الذي قتل رميا بالرصاص عند مدخل دار العدل في العاصمة عمان قبل 3 ايام.

ودفن جثمان حتر الذي كان ملفوفا بالعلم الاردني في مسقط رأسه بلدة الفحيص التي تبعد عن عمان بمسافة 20 كيلومترا.

وكان حتر البالغ من العمر 56 عاما يخضع للمحاكمة بتهمة ازدراء الدين الاسلامي، وذلك لنشره رسما كاريكاتيريا في وسائط التواصل الاجتماعي يسخر من الاسلاميين المتطرفين.

جرى التشييع في الفحيص

وكان رجل ملتح اطلق 3 عيارات نارية على حتر فارداه قتيلا. واعتقل الجاني في مكان الجريمة.

ولوح آلاف المشيعين بالاعلام الاردنية ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للتطرف، لا للعنف، لا للقتل".

وبعد اداء الصلاة على المتوفى في احدى كنائس البلدة، دفن الجثمان بحضور شخصيات بارزة منها رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور.

لوح المشيعون بالاعلام الاردنية

وكانت اسرة حتر اتهمت السلطات الاردنية بالتقاعس في حمايته رغم طلباتها المتكررة بعد ان تعرض الى التهديد.

كما طالبت الاسرة باقالة رئيس الوزراء هاني الملقي ووزير الداخلية سلامة حماد.

ولكن مصدرا مقربا من الاسرة قال لوكالة فرانس برس إنها توصلت الى اتفاق مع الحكومة وعدت الاخيرة بموجبه باعتقال ومحاكمة كل من هدد حتر او دعا لقتله.

صلي على القتيل في احدى كنائس الفحيص

وكان حتر قد اعتقل في الـ 13 من آب / اغسطس الماضي بعد نشره رسما كاريكاتيريا في صفحته في فيسبوك تحت عنوان "رب داعش". واخلي سبيله لاحقا بكفالة.

وكان حتر ذو الميول اليسارية معروفا ايضا بتأييده لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد.

ويواجه قاتله تهم القتل العمد والارهاب وحيازة سلاح غير مرخص. واذا فضت المحكمة بأنه مذنب، قد يواجه عقوبة الاعدام.