نصر المجالي: في حادثة نادرة وغير مسبوقة في التاريخ الأردني، أطيح بوزير لم تمض 24 ساعة على أدائه اليمين الدستورية في الحكومة الجديدة برئاسة هاني الملقي.

وصدر مرسوم ملكي في عمّان، اليوم الخميس، بالموافقة على قبول استقالة مالك بولس حداد، وزير النقل، من منصبه اعتبارا من تاريخ 29 سبتمبر الحالي. وهذه الاستقالة تعتبر الأولى في تاريخ المملكة، التي تجري بهذه السرعة.

وأعادت مواقع الكترونية أردنية أسباب الاستقالة الفورية لوزير النقل الجديد، إلى أنها جاءت على خلفية حكم قضائي سابق صادر بسبب قضية جنائية بحقه العام 1980 في مدينة المفرق الشمالية، وحكم على أثرها بالسجن خمس سنوات.&

وحسب مصدر مسؤول، فإنه "رغم خروج الوزير لاحقاً بعفو خاص إلا أنه لم يبلغ الحكومة بأمر هذه القصة عند طلبه لحمل حقيبة الوزارة".

وحسب نبذة شخصية بعد تعيينه وزيرا يوم الأربعاء، فإن مالك حداد كان مديراً عاماً لشركة (جِت) للسياحة والسفر، وهو رئيس ومؤسس جمعية النقل السياحي المتخصص التي تأسست العام 2010 وتضم في عضويتها ثماني شركات نقل سياحي متخصص.
&