النجف: اعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل خمسة عناصر من الشرطة ومدنيين اثنين في هجوم نفذه عدد من الانتحاريين على احد الحواجز الامنية في جنوب مدينة النجف، تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال العميد سعد معن المتحدث باسم الوزارة في بيان "حاولت مجموعة ارهابية مكونة من ثلاثة انتحاريين يستقلون عجلة مفخخة الدخول الى محافظة النجف، عبر احد الحواجز في ناحية القادسية، لشن هجمة انتحارية، وتفجير العجلة داخل مركز المدينة".

اضاف "لكن الاجهزة الامنية من شرطة المناذرة تصدت لها بقوة، وحصلت اشتباكات مع الارهابيين المسلحين، وتمكن ابطال الشرطة من تدمير العربة وحرقها، وتم قتل كل الارهابيين".

واشار المتحدث الى ان "الحادث اسفر عن سقوط سبعة شهداء، خمسة شهداء من الشرطة، من بينهم ضابط برتبة نقيب، واثنان من المواطنين و15 جريحا تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج". وتقع مدينة النجف التي تتمتع برمزية عالية بخصوصية لدى المسلمين الشيعة، فهي تضم مرقد الامام علي ابن ابي طالب، على بعد 180 كلم جنوب بغداد.

بدوره، قال هاشم الكرعاوي عضو مجلس محافظة النجف لفرانس برس ان "سيارة مصفحة تقل ثلاثة انتحاريين متوجهة من المشخاب باتجاه ناحية القادسية قبل وصولها الى الناحية اطلق الارهابيون الرمي العشوائي على العجلات المدنية في الشارع الرابط بين المشخاب والقادسية".

اضاف "قبل وصولهم الى القادسية خرج الضابط والمنتسبين واشتبكوا معهم واستشهد النقيب ومنتسبين واحرقوا حاجز السيطرة".
وتابع، ان الاهالي والعشائر والاجهزة الامنية خروا اثر ذلك واشتبكوا مع المسلحين وفجروا السيارة وانفجرت شحنات الانتحاريين الاخرين خارج السيارة.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم وقال انه نفذ بوساطة خمسة انغماسيين. وبحسب بيان التنظيم ان ثلاثة من الانتحاريين الخمسة عراقيون واثنان من سوريا.