الرباط: كلفت مجموعة الـ38 التي وقعت اخيرًا عريضة لإقالة حميد شباط من الامانة العامة لحزب الاستقلال، محمد بوستة الأمين العام الأسبق للحزب، الاتصال بشباط لإصلاح ذات البين، والحفاظ على وحدة الحزب، وذلك عبر إشراك أسماء من الغاضبين، الموقعين على العريضة، ضمن “القيادة الجماعية الموقتة ” المكونة من عبد الله البقالي وعبد القادر الكيحل ونور الدين مضيان، والتي فوض لها شباط السبت بعضًا من صلاحياته التسييرية إلى حين انعقاد المؤتمر العام المقبل للحزب في مارس المقبل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي احتضنه منزل بوستة بالرباط مساء الاثنين، وحضره الموقعون على عريضة اقالة شباط من قيادة &الحزب، لبحث الحالة المزرية التي وصل اليها الحزب.

وقال مصدر مطلع حضر الاجتماع لـ"ايلاف المغرب" إن الاجتماع لم يكن يهدف الى الاعلان عن حركة تصحيحية أو &انشقاقية ، كما روجت لذلك بعض المواقع الالكترونية، بقدر ما كان يهدف الى التشجيع على الحفاظ على وحدة الحزب.

واضاف المصدر ذاته أن مجلس رئاسة الحزب، الذي يتكون من حكماء الحزب سيستدعي شباط بناء على الفصل 102 من القانون الأساسي للحزب، مشيرًا الى انه بمقتضى هذا الفصل يحق لمجلس الرئاسة اقالة الامين العام اذا خرج عن ثوابت الحزب.