في خطوة غير مسبوقة، نشر جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، إعلاناً مثيراً حضّ فيه الفتيات الإسرائيليات للتجند في صفوفه، للعمل بوظيفة "جاسوسات".

ووفق صيغة الإعلان، مطلوب نساء "ذوات شخصية مميّزة" لوظيفة ضابطة جمع معلومات، وجاء في نص الإعلان:" نسعى لإمرأة قوية، لا يهم لنا ما قمت به، ما يهم بالنسبة لنا هو من أنت، الموساد يسعى إلى ضباط مخابرات مع طابع خاص". &

وجاء في الإعلان أيضًا: "لا يهمنا ماذا فعلتِ، إنما مَن أنتِ"، بهدف التشديد على أن التجربة ليست مطلوبة لعمل من هذا النوع، بل الشخصية"، كما ورد أيضًا في وصف الوظيفة "إذا كنتِ صاحبة شخصية وقدرة، فتكتسبين الخبرة الأخرى لدينا..".

أداء مرتفع

والإعلان الذي نشرت في خلفيته صورة لفتاة باللونين الأبيض والأسود، دون أن تتضح معالم وجهها، يطلب من المنتسبات: &قدرة على الأداء المرتفع عند كثرة المهام والضغوط، وقدرة على الارتجالية والعمل في ظروف عدم الوضوح".&

واشار الإعلان إلى أن العمل يشمل "نشاطات طارئة خارج البلاد، وكذلك بعثات خارج البلاد كجزء من مسار الخدمة".&

ويبحث الموساد، وفق الإعلان، عن نساء يتمتعن بـ "تميز شخصي، وقدرة على تفعيل أشخاص وقيادتهم، والصبر، والقدرة على الأداء المرتفع عند كثرة المهام والضغوط، وعلى الارتجال، والعمل في ظروف غير مريحة".

وقال الإعلان المنشور، حسب المصدر، إنه يفضل اللواتي يُتقن" لغات أجنبية"، ولكن ذلك "ليس شرطاً أساسياً للفوز بالوظيفة"، وأضاف أن مهام المجندات الجديدات، تتضمن أيضاً "نشاطات طارئة، وبعثات خارج البلاد".&

فيديو

بالإضافة إلى الإعلان المكتوب، نشر الجهاز شريط فيديو يظهر فيه رجل وامرأة وهما ينجزان مهمات خاصة، "مثل المهام التي تحدث في الأفلام فقط"، لتحفيز الترشح للوظيفة.

ونشر أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، فحوى الإعلان على حسابه في "تويتر" باللغة العربية. وكتب في تغريدته بالعربية:" هل تريدين الالتحاق بالموساد؟ الموساد يطلق حملة لتجنيد الجاسوسات ويبحث عن النساء ذوات الشخصية القوية والقدرة على العمل في ظروف غير عادية".&

مواقع إلكترونية

ولجهاز (الموساد)، الذي يترأسه يوسي كوهين، مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي،&مواقع إلكترونية باللغات العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية والروسية إضافة إلى العبرية.&

ويشار إلى أن جهاز (الموساد) الذي كان أنشئ في العام 1949، استعان على مدى سنين عمله بالنساء في تنفيذ مهماته.&

وفي تقرير لها اليوم الثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، والقيادية الآن في حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض، هي "أشهر عميلات الموساد"، حيث خدمت في الفترة ما بين 1980-1984.&

وأضافت الصحيفة:" 40% من العاملين في جهاز الموساد هنّ من النساء، من بينهن 24% يعملن في مناصب رئيسية".&
&