الصحفية العراقية أفراح القيسي بين أحضان مستقبليها إثر إطلاق سراحها الاربعاء 4 يناير/كانون الثاني 2017

الصحفية العراقية أفراح القيسي بين أحضان مستقبليها إثر إطلاق سراحها

أطلق سراح صحفية عراقية مرموقة كانت قد اختطفت الأسبوع الماضي.

واختطفت أفراح شوقي القيسي من منزلها في بغداد على يد مسلحين قدموا أنفسهم على أنهم عناصر أمن.

وبعد إطلاق سراحها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، قالت الصحفية العراقية للقناة التلفزيونية "إن أر تي": "لقد عاملوني جيدا. إستجوبوني فقط ووجدوا، والحمد لله، أنني بريئة".

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد صرح قبل تحريرها بساعات أن المحققين يعتقدون أن دوافع اختطافها سياسية وإجرامية.

ويعرف عن أفراح القيسي، التي تكتب لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية وهي أيضا موظفة في وزارة الثقافة العراقية، كتاباتها ضد الفساد وسوء التسيير الحكومي.

وقبل يوم من اختطافها، نشرت الصحفية البالغة من العمر 43 عاما مقالا عبرت فيه عن سخطها من أن المجموعات المسلحة تتحرك بحرية وتفلت من العقاب.

وكتبت في موقع "أقلام" الإلكتروني: "إذا أرادت الدولة أن تحفظ نفسها من التراجع، عليها محاسبة كل من يستخدم السلاح في غير مكانه وبلا وجه قانوني".

ويعتبر العراق أحد أكثر الأماكن خطورة للصحفيين. خلال سنة 2016، وقتل سبعة صحفيين في العراق، حسب منظمة مراسلون بلا حدود.