واشنطن: رفع أكثر من 1100 من أستاذة القانون في الجامعات الأميركية رسالة إلى الكونغرس تطالبه بعدم الموافقة على تعيين جيف سيشزون مدعياً عاماً للبلاد، في خطوة غير مسبوقة تضع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مواجهة مباشرة مع وسط يعتبر هو الصانع الأبرز لقيادات البلاد. 

وكان ترامب أعلن في نوفمبر الماضي أنه اختار عضو مجلس الشيوخ سيشزون ليكون المدعي العام، ومن المفترض أن تعقد لجنة الشؤون القضائية في الكونغرس جلسة استماع للمرشح يومي 10 و11 من الشهر الجاري.

وقال الأكاديميون الذي يمثلون 170 كلية قانون في 48 ولاية في رسالتهم التي بُعثت إلى الكونغرس أمس "إننا واثقون أن سيشزون لن يفرض القانون، ولن ينشر العدالة والمساواة في الولايات المتحدة".

وأشاروا إلى أن المرشح وهو محام سابق "حرك دعوى ضد ثلاثة من نشطاء الحقوق المدنية في ولاية الأباما عام 1985، كما أنه يؤيد بناء جدار على الحدود مع المكسيك، وعارض مرات عديدة تشريعات كانت تستهدف تعزيز حقوق النساء والمثليين"، لافتين إلى مواقفه العنصرية من السود.

ومن الموقعين أستاذة بارزين من كليات القانون في جامعات هارفرد وستانفورد وشيكاغو وكالفورنيا. 

ونقلت صحيفة الواشنطن بوست عن روبن ووكر من جامعة كلية شتورم دنفر للقانون أحد معدي الرسالة "إن أكثر من 1000 أستاذ وقعوا على الرسالة خلال 72 ساعة". 

وأضاف: "من الواضح أن هناك العديد والعديد من أساتذة القانون منزعجين للغاية مع احتمال تعيين سيشزون مدعياً عاما، وهم على استعداد للوقوف علناً ضد ترشيحه".