إيلاف من نيويورك: لا تزال تداعيات تقارير الاستخبارات الأميركية حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية تسيطر على الشارع السياسي في الولايات المتحدة.

وتسبب تقرير الاستخبارات الذي تحدث عن دور روسي في الانتخابات بإثارة الكثير من النقاشات، وهذا ما دفع برئيس مجلس النواب بول رايان يوم امس الى القول، "روسيا لديها سجل حافل من العمل ضد مصالحنا، وحاولوا بشكل واضح التدخل في نظامنا السياسي. ونحن ندين اي تدخل في انتخاباتنا. لكن يجب ان يكون واضحا أنه لا يوجد أي دليل على وجود أي تدخل في عملية التصويت أو الاقتراع، ولا يمكن أن نسمح بإستغلال هذا التقرير في محاولة لنزع الشرعية عن فوز الرئيس المنتخب".

العلاقة مع الروس أمر جيد

الرئيس المنتخب، ترامب غرد على حسابه على تويتر متحدثا عن العلاقة مع روسيا، حيث قال، "وجود علاقات جيدة بين الولايات وروسيا أمر جيد، وليس امرا سيئا، فقط الناس الاغبياء يظنون ان العلاقة الجيدة مع موسكو أمر سيء!" مضيفا "لدينا ما يكفي من المشاكل في جميع أنحاء العالم. عندما أكون الرئيس،& روسيا سوف تحترمنا بشكل اكبر بكثير مما هي عليه الآن، ربما كلا البلدين سيعملان معا على حل العديد من المشاكل والقضايا الكبرى والملحة في العالم".

تعيين أحد خصوم روسيا

في سياق آخر، أعلن& ترامب، اليوم السبت، نيته تعيين السناتور السابق دان كوتس (73 عاماً) مديراً للاستخبارات الوطنية، علما بأن روسيا قامت بفرض عقوبات على كوتس, وقال ترامب في بيان: “أنا على يقين من أن السيناتور دان كوتس هو الخيار الجيد” و”سيقود اليقظة الدائمة لإدارتي في مواجهة من يحاولون الإساءة إلينا”.

وبحسب الاعلام الأميركي فإنه من المفترض أن يطمئن تعيين دان كوتس السيناتور السابق عن انديانا في هذا المنصب، من يشتبهون في تساهل ترامب مع روسيا

ويعكس دان كوتس واحد من ستة من أعضاء مجلس الشيوخ وثلاثة من مسؤولي البيت الأبيض، الذين منعوا من دخول روسيا في 2014 رداً على العقوبات الأميركية على خلفية ملف القرم. وقال السينانور كوتس حينها إن استهدافه من الرئاسة الروسية "شرف".