بغداد: قتل 18 شخصا على الاقل بتفجيرين انتحاريين استهدفا اسواقا شعبية في مدينة الصدر وحي البلديات في يغداد تبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن احدهما.

واوضحت المصادر ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند الباب الخلفي لسوق جميلة الرئيس لبيع الفواكه والخضر، ما ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة اكثر من ثلاثين بجروح. وسوق جميلة هو احد اكبر اسواق العاصمة لبيع الفواكه والخضر، ويقع في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد، التي تتعرض الى هجمات متكررة.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان "ﻻحظ احد الجنود السيارة التي يقودها انتحاري في منطقة جميلة واطلق النار عليه، لكن الارهابي فجر السيارة التي يقودها وهو بداخلها". واصيب جندي اضافة الى شرطي برفقته بجروح.

وتبنى التنظيم مسؤوليته عن التفجير في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال ان الانتحاري ابو يحيى العراقي استهدف تجمعا "للرافضة". ونقلت جثث معظم الضحايا الى مستشفى الصدر التعليمي القريب من مكان الهجوم. وبين الجثث تلك العائدة الى الانتحاري وهو مقطوع الراس.

وقال المتحدث باسم المستشفى سلام خلف لفرانس برس ان "المسعفين جلبوا الجثة من مكان الحادث". واضاف "لدى قيام احد افراد الكوادر الطبية بالبحث عن البطاقات الشخصية (...) انفجر صاعق في جيب جثة الانتحاري ما ادى الى خلع باب الثلاجة". وتابع ان "فريقا من مكافحة المتفجرات وجدوا ان الانتحاري يرتدي حزاما ناسفا فقاموا بتفكيكه".

وتسلمت وكالة فرانس برس من المتحدث باسم المتسشفى صورا للجثة والحزام الناسف الذي قامت القوات العراقية بتفكيكه. وكان التنظيم المتطرف اعلن مسؤوليته عن هجوم في مدينة الصدر في الثاني من يناير الجاري استهدف عمالا مياومين ما اسفر عن مقتل 35 شخصا.

وفي وقت لاحق الاحد، فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه داخل احد الاسواق الشعبية في حي البلديات شرق بغداد ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة 16 اخرين، بحسب مصادر امنية واخرى طبية. وافاد مصدر امني ان "الشرطة اشتبهت بالانتحاري وطاردته لكنه تمكن من تفجير نفسه".