نصر المجالي: يعقد يوم غدٍ الخميس مؤتمر دولي حول قبرص في جنيف، بمشاركة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والأطراف القبرصية والدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا.&

واختتم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف اللقاء الثالث والأخير بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستياياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أقينجي، حيث ينتظر أن ترفع نتائج اجتماعاتهما والحلول التي توصلا إليها إلى مؤتمر الخميس.

وتضمنت أجندة أقينجي وأناستياياديس لليوم الأخير من مفاوضات الجولة الثالثة التي بدأت الاثنين الماضي برعاية الأمم المتحدة، مناقشة مسألتي الإدارة ومشاركة السلطة.

وخلال الاجتماع الثنائي بين أقنيجي وأناستياياديس الذي شارك فيه خبيران اثنان في شؤون الخرائط من كلا الطرفين، إضافة إلى المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص إسبن بارث إيدي تم بحث أهم مسألة في المفاوضات والمتمثلة في قضية الأرض.

جانب من مفاوضات الوفدين القبرصيين

&

6 عناوين

يذكر أن المفاوضات القبضية حول 6 عناوين هي "المشكلة الاقتصادية لقبرص، والاتحاد الأوروبي، والملكية، والهجرة ومشاركة السلطة، والأراضي والأمن، والضمانات". كما تتناول موضوعين خلافيين أساسيين هما: عودة القبارصة اليونانيين إلى أراضيهم ومساكنهم في شمال الجزيرة ومسألة إعادة هذه الأراضي الى أصحابها ومالكيها.

وأجريت الجولة الأولى من المفاوضات في مدينة مونت بيليرين السويسرية في 7-11 نوفمبر&الماضي، فيما الجولة الثانية أجريت في المدينة نفسها في 20-21 من الشهر ذاته.

وخلال الجولة الأولى، أعرب أناستياياديس عن حاجته للوقت أمام الانفتاح التركي على طاولة المفاوضات، ولاحقًا قرر الجانبان عقد جولة ثانية في 20 نوفمبر الماضي. وفشلت الجولة الثانية من المفاوضات، بسبب المواقف المتشددة للجانب الرومي ومبالغته في الطلبات.

ومنذ العام 1974، تعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ويوناني في الجنوب، وفي استفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام الأسبق، كوفي أنان) لتوحيد الجزيرة.