لندن: حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية في تقريرها السنوي الخميس من أن وصول قادة شعبويين الى السلطة في الولايات المتحدة واوروبا ونمو "التعصب" يهددان الديموقراطيات الغربية وحقوق الانسان.

وعادة تهتم هذه الوثيقة بالانتهاكات في الدول الاقل تطورًا، لكنها تشير بشكل واضح هذه السنة الى الرئيس الاميركي المنتخب.

وقالت المنظمة في تقريرها الذي يقع في 704 صفحات، ويتحدث عن حقوق الانسان في تسعين بلدًا، إن حملة الانتخابات الرئاسية التي خاضها ترامب تشكل "مثالاً واضحًا لسياسات التعصب".

واضافت أن فوز ترامب يعكس "ميلاً خطيرًا الى الرجال الاقوياء" تجلى ايضًا في روسيا والصين وفنزويلا والفيليبين، مشيرة الى ان هؤلاء القادة "يشجعهم على طريق القمع صعود الشعبوية في الغرب والرد غير المسموع للدول الغربية".

وتابعت أنه في اجواء من التفاوت الاقتصادي المتزايد وهجمات ارهابية متكررة وتنوع عرقي متزايد في الغرب، استغل سياسيون مثل دونالد ترامب "مصدر الاستياء" الذي حوّل اللاجئين والمهاجرين والاقليات الى كبش محرقة تشكل الحقيقة "ضحيته الكبرى".

وتابعت أن ترامب "خرق المبادئ الاساسية للكرامة والمساواة" في هجماته، من دون أن يقدم مقترحات عملية.