مهاجريون عبر البحر

مهاجرون في قارب مطاطي قبالة السواحل الليبية

بات 100 من المهاجرين في عداد المفقودين في البحر الأبيض المتوسط، بعد غرق قاربهم قبالة سواحل ليبيا.

وقال خفر السواحل الإيطالي، الذي يجري عمليات بحث، إنه تم انتشال 8 جثث من المياه كما تم إنقاذ 4 آخرين.

لكن يعتقد أن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين بعد حلول الظلام، في ظروف بحث صعبة.

وكان القارب قد غرق بين ليبيا وإيطاليا، على بعد 50 كيلومترا من الساحل الليبي.

ويشارك في البحث سفينة حربية فرنسية، وسفينتان تجاريتان، كما يتوفر أيضا الدعم الجوي.

ولم تتضح جنسيات المهاجرين على هذا القارب.

وقد انخفض عدد المهاجرين إلى أوروبا عن طريق البر منذ ذروة أزمة الهجرة في أواخر عام 2015، ولكن عبور البحر مازال مستمرا حيث يحظى بشعبية ولكنه خطر أيضا.

وأنقذ خفر السواحل الإيطالي الجمعة نحو 550 مهاجرا خلال رحلتهم عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تشارك في عملية الإنقاذ، إنه في إحدى الحالات تم العثور على 123 شخصا محشورين في زورق مطاطي واحد.

يذكر أن أكثر من ألف شخص وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر في الأسبوعين الأولين من عام 2017، وذلك بحسب تقديرات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) . وقبل هذا الحادث، كان يقدر عدد من لقوا حتفهم أو فقدوا بـ 11 شخصا.

وفي عام 2016، قالت المفوضية إن 5 آلاف شخص لقوا حتفهم وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وهو أعلى رقم حتى الآن.

وقالت المفوضية إن سبب هذه الزيادة يعود، جزئيا، لمهربي البشر الذين يضعون حمولات زائدة من البشر في قواربهم، والعديد منهم غير قادر على محاولة العبور.