تشيلسي مانينغ

حاولت تشيلسي مانينغ الانتحار مرتين العام الماضي في السجن العسكري الخاص بالرجال الذي تقضي فيه عقوبتها

أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا رئاسيا بتخفيف الحكم الصادر بحق تشيلسي مانينغ لتسريبها وثائق لموقع التسريبات الشهير ويكيليكس، وستخرج من السجن في 17 أيار/مايو المقبل.

وكان من المقرر أن تبقى مانينغ (29 عاما) الجندية السابقة في الجيش الأمريكي، وكان تدعى برادلي قبل أن يتحول جنسياً إلى إمرأة، في السجن حتى عام 2045 بسبب تسريبها وثائق سرية لويكيليكس.

وحكم على تشيلسي بالسجن لمدة 35 عاماً لتورطها في تسريب وثائق دبلوماسية وعسكرية إلى ويكيليكس.

واعتبر هذا التسريب من أكبر الخروقات لمعلومات بالغة السرية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وحاولت تشيلسي مانينغ الانتحار مرتين العام الماضي في السجن العسكري الخاص بالرجال الذي تقضي فيه عقوبتها.

وكانت مانينغ قد أضربت عن الطعام العام الماضي قبل أن يوافق الجيش على خضوعها لعملية تحويل الجنس.

ويأتي قرار تخفيف الحكم عن مانينغ قبل يومين من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي خفف أحكاما قضائية صادرة على 209 أشخاص وعفا عن 64 آخرين.

ردود الفعل

وقال ديفيد كومبس محامي مانينغ لبي بي سي إن " تخفيف الحكم الصادر بحق موكلته سيريحها كثيراً".

وأضاف أن " هذا القرار يعتبر لفتة انسانية من الرئيس أوباما"، مضيفاً "نقدم جزيل الشكر لأوباما على قراره هذا".

وأدانت محكمة عسكرية أمريكية مانينغ ووجدتها مذنبة في 22 تهمة منها إدانته بنقل أكثر من 700 الف وثيقة سرية إلى ويكيليكس.

ما هي خطوة اسانج المقبلة؟

وكان مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أعلن مسبقاً عن استعداده لتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة إذا ما وافق أوباما على العفو عن مانينغ.

ولم يعط أسانج أي تعليق بعد اعلان أوباما عن تخفيف عقوبة مانينغ.

يذكر أن أسانج لجأ إلى سفارة الاكوادور في لندن في عام 2012 لتفادي ترحيله إلى السويد بتهمة الاغتصاب التي ينفيها مؤسس ويكيليكس.

الجندي السابق برادلي مانينغ (تشيلسي حاليا)

الجندي السابق برادلي مانينغ - قبل أن يتحول إلى تشيليسي- المسجون بجريمة تسريب وثائق سرية الى موقع ويكيليكس

تظاهرات تطالب بالإفراج عن تشيلسي مانينغ

تظاهرات تطالب بالإفراج عن تشيلسي مانينغ