صورة عبد القادر ماشاريبوف وبوجهه كدمات

الشرطة التركية قبضت على عبد القادر ماشاريبوف في اسطنبول

قال الرجل المشتبه بأنه قتل 39 شخصا في هجوم على ملهى رينا الليلي في اسطنبول عشية رأس السنة الجديدة إن المكان اختير عشوائيا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تركية.

وقال عبد القادر ماشاريبوف إن تنظيم الدولة الإسلامية طلب منه مبدئيا أن يهاجم منطقة في ميدان تقسيم.

وأضاف أنه أجبر على تغيير هدفه بسبب الوجود الأمني الكثيف في المنطقة، بحسب ما قالته صحيفة حريت التركية.

وقبضت الشرطة التركية على ماشاريبوف، الذي ينتمي إلى أصول أوزبكية، يوم الاثنين.

وقال ماشاريبوف إن تعليمات التنظيم - بحسب ما أفادت به تقارير صحيفة حريت - وصلته من مدينة الرقة، معقل التنظيم القوي في سوريا.

وأشار إلى أنه "جاء إلى تقسيم عشية رأس السنة، ولكن الإجراءات الأمنية كانت مكثفة. ولم يكن من الممكن تنفيذ الهجوم."

وأضاف "أعطيت تعليمات بالبحث عن هدف جديد في المنطقة. وبدا ملهى رينا مناسبا للهجوم. ولم يكن هناك إجراءات أمنية كثيرة."

أقارب ضحايا هجوم اسطنبول

أقارب ضحايا الهجوم من دول كثيرة في آسيا وأوروبا

ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من تقرير صحيفة حريت، التي لم تذكر كيف حصلت على محتوى مقابلة ماشاريبوف مع الشرطة التي أدلى فيها بكلامه.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد قال إنه المسؤول عن الهجوم، الذي قال إنه كان انتقاما من ضلوع الجيش التركي في عمليات ضده في سوريا.

وقد قتل في الهجوم مواطنون من فرنسا، وتونس، ولبنان، والهند، وبلجيكا، والأردن، والسعودية، وإسرائيل، وأصيب عشرات آخرون.

ونفذ الهجوم على الملهى على يد رجل مسلح جاء بسيارة أجرة يوم الأحد، ثم اندفع إلى مدخل الملهى وهو يحمل بندقية بماسورة طويلة أخذها من صندوق السيارة الخلفي.

ثم أطلق النار عشوائيا على الناس الذين كانوا يحتفلون بالعام الجديد.

وأفادت تقارير بأن الرجل كان قد وصل إلى قونية في وسط تركيا، مع أسرته في بداية عام 2016. وأنه اتخذ اسما آخر له هو أبو محمد الخراساني.