واشنطن: قطعت وسائل الإعلام الأميركية ظهر أمس بثها المباشر للمؤتمر الصحافي للرئيس السابق باراك أوباما، لتنقل مراسم "احتفالية توقيع الوثائق" لخلفه دونالد ترامب في مبنى الكونغرس.

وكان أوباما يعقد مؤتمره في قاعدة أندروز الجوية بالقرب من واشنطن، قبل دقائق من مغادرته وعائلته إلى منتجع بالم سبرنغ في كالفورنيا، حيث من المفترض أن يقضوا إجازة قصيرة.

ولم يحظ المؤتمر الصحافي الذي تحدث فيه الرئيس السابق عن "ضرورة الوحدة" بين الأميركيين على أي تغطية تذكر في وسائل الإعلام الأميركية،&المكتوبة والمرئية.

ومن اللافت أن أوباما احتفظ بحسابه الرسمي على موقع "تويتر" الذي يتابعه نحو 81 مليون شخص، لكنه اضطر إلى التنازل عن اسم المستخدم @POTUS إلى ترامب (الحروف الأولى من رئيس الولايات المتحدة الأميركية بالإنكليزية) واستبدله بـ @BarackObama.

إجازة سريعة

ويأتي هذا رغم أن أوباما حينما فتح حساباً شخصياً على "تويتر" الذي يتابعه حالياً 16 مليون شخص، سأله الرئيس السابق&بيل كلينتون بتغريدة في مايو 2015 عمّا إذا كان هذا يعني أن من سيخلفه سيرث الحساب الرسمي؟ فرد بالإيجاب.

وغير أول رئيس أسود للبلاد صورته على حسابه في "تويتر" أمس واختار واحدة بملابس غير رسمية، في ما يبدو أنه تعبير&أنه جاء الوقت الذي يستيطع فيه ان يرتدي ما يشاء من ملابس، "فهو يتضايق من اللباس الرسمي الذي يفرضه عليه المنصب، ويرغب في ارتداء الجينز"، كما قال في لقاء صحافي قبل أشهر.

ونشر أوباما عبر &تويتر أمس ثلاث تغريدات قال في إحداها "أنا وميشيل في إجازة سريعة، وبعدها سنعود للعمل".