«إيلاف» من واشنطن: أُجبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجمعة، على تسليم هاتفه المحمول وهو من طراز أندرويد إلى الأمن الرئاسي، ومُنح آخر محمي من الاختراق الإلكتروني، ليستخدمه خلال ولايته، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

كما طُلب من ترامب أن لا يستخدم حسابه الشخصي على موقع تويتر، وأن يستخدم بدلاً منه آخر استحدثه أمس فريق الاتصالات في البيت الأبيض، وهو ما يبدو أنها النصيحة التي أخذ بها الرئيس "جزئياً"، إذ نشر مساء أمس عبر الحساب الجديد خمس تغريدات.

وكان ترامب أبلغ صديقا له مؤخراً، أنه يخوض جدلاً مع الوكالات الأمنية الخاصة بالرئاسة، بسبب طلبهم التخلي عن هاتفه الذي يضم لائحة تحوي أرقام المئات من أصدقائه ومعارفه.

وبدأ التشديد الأمني على "هاتف الرئيس" بعد وصول أوباما إلى البيت الأبيض في 2009، إذ سمح له باستخدام هاتف من طراز بلاك بيري، لا يسمح إلا بإرسال البريد الإلكتروني.

والعام الماضي منح أوباما هاتفاً من طراز أي فون، والذي أيضاً كان يستخدم فقط لإرسال البريد الإلكتروني وإستقباله، وكان يتصل بمسؤولي إدارته من خلال الهواتف الأرضية الخاصة بالبيت الأبيض.

ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن ترامب لم يكن يبعث رسائل بالبريد الإلكتروني عبر هاتفه الذي صودر منه، وكان يستخدمه لنشر تغريداته عبر موقع تويتر، وإجراء المكالمات بمستشاريه حتى في أوقات متأخرة من الليل، بل ويترك لهم رسائل صوتية حينما لا يردون على اتصالاته.