«إيلاف» من الرباط: نفى المطرب المغربي البشير عبده، اليوم السبت، الأخبار الرائجة في بعض المنابر الإعلامية، والتي مفادها أن المحامي الفرنسي اريك ديبون موريتي قد تخلى عن الدفاع عن ابنه الفنان الشاب سعد المجرد، الموقوف في أحد السجون بفرنسا،على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية في أحد فنادق باريس.

وقال البشير عبده في تدوينة له، منتصف نهار اليوم، على حائطه الفايسبوكي،"إن بعض الجرائدالالكترونية، سامحها الله،تنشر أخبارا غير صحيحة قصد التشويش على قضية ابننا سعد".

وأردف عبده أن خبر تخلي المحامي موريتي عن متابعة هذه القضية غير صحيح تماما، مؤكدا أن "الاستاذ موريتي مهتم وملم بالقضية من كل الجوانب واتصالنا به مستمر، وهو جد متفائل لإنهاء هذا المشكل، بطبيعة الحال، بخبرته وتجربته الواسعة التي يعرفها الجميع".

يشار إلى أن المحامي الفرنسي&&موريتي، الذي يتولى مباشرة ملف المجرد&&يعتبر&&من أشهر المحامين في فرنسا.

وعبر البشير عبده التي يعرفه المستمعون من خلال أغنيته الشهيرة"أحنا مغاربة"، إلى جانب قطع غنائية أخرى، عن أمله في أن تقوم الجرائد الالكترونية بإجراء التحريات اللازمة، والتأكد من الخبر قبل نشره.

سعد المجرد في حفلة غنائية

الأخبار الزائفة

وحذر من الترويج لما سماه ب"الأخبار الزائفة"، لأنها "تخلف الهلع والقلق في قلب أسرة ومحبي سعد في كل مكان"، موجها في نفس الوقت شكره الجزيل "للأساتذة المكلفين القضية ، المحامي الكبير موريتي ونائبه أنطوان والمحامي اللطيف فيديدا".

ويبدو أن المطرب البشير عبده وزوجته الممثلة نزهة الركراكي ضاقا ذرعا بما بات ينشر في الصحافة، من أخبار حول قضية ابنهما سعد المجرد، الذي يحظى بجماهيرية واسعة في المغرب، خاصة وسط فئات الشباب، من خلال أغانيه واسعة الانتشار"المعلم" و"غلطانة" و"أنا ماشي ساهل".

فقد سبق لهما أن أصدر اخيرا بيانا مشتركا يحمل توقيعيهما معا، نشراه على مواقع التواصل الاجتماعي، ينفيان فيه كل "الإشاعات" الرائجة حول ابنهما الفنان الشاب سعد،واصفين إياها ب"المغرضة"، وبأنها لا تستند على أي أساس من الصحة.

وحرصا في نفس البيان على القول إن “سعد ولله الحمد بصحة وعافية، فقط يعيش الملل، لأنه لم يعتد على مثل هاته المحنة القاسية داخل هاته المؤسسة السجنية، وزيارتنا له مستمرة، حيث ننتظر فقط إنهاء الإجراءات القانونية التي تتطلب وقتا ليس بكثير وسيخرج ويعود لجمهوره بمعنويات مرتفعة إن شاء الله”.