بناء مستوطنات في القدس الشرقية

بناء مستوطنات في القدس الشرقية

وافقت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماع الأحد على بناء 566 منزلا في ثلاث مستوطنات بالقدس الشرقية المحتلة.

ويأتي القرار بعد يومين من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة خلفا للرئيس السابق، باراك أوباما.

وتأخر القرار بطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في أعقاب صدور قرار من مجلس الأمن يدين بناء المستوطنات في الأيام الأخيرة من إدارة أوباما.

ومن المتوقع أن تتراجع الإدارة الجديدة عن الانتقادات التي وجهتها الإدارة السابقة إلى هذه المشاريع.

نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد

نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد

وتتوقع الحكومة الإسرائيلية أن تكون إدارة ترامب أكثر دعما لإسرائيل مقارنة بإدارة أوباما فيما يخص بناء مسوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

وقال نائب مدير بلدية القدس، مير ترجمان، إن "قواعد اللعب قد تغيرت الآن".

وأضاف ترجمان الذي يرأس لجنة التخطيط والبناء في البلدية قائلا "ُطلب مني أن أنتظر حتى انتهاء أيام إدارة أوباما لأن إدارة ترامب لا مشكلات لديها فيما يخص البناء في القدس".

وادانت السلطة الفلسطينية هذه الخطوة على لسان الناطق باسم الرئيس الفلسطيني، نبيل أبوردينة الذي قال "أدين بشدة القرار الإسرائيلي القاضي بالموافقة على البناء".

ومن المقرر أن يناقش نتنياهو الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يوم الأحد مع ترامب عن طريق الهاتف.

وقال نتنياهو "نواجه جميعا عدة قضايا: القضية الإسرائيلية الفلسطينية، والوضع في سوريا، والتهديد الإيراني".

ويأمل الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.