نيويورك: اختتم المبعوث الاممي الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الاثنين زيارة إلى صنعاء استغرقت يومين، حيث التقى ممثلين من أنصار الله "الحوثيين" والمؤتمر الشعبي العام.

وقال بيان صدر في الامم المتحدة ان الاجتماع ركز على تسوية سياسية كاملة وشاملة للأزمة، واستعادة وقف الأعمال العدائية، والخطة الأمنية اللازمة لاتفاق السلام، والحاجة إلى رفع القيود المفروضة على وصول الطائرات التجارية المدنية من وإلى مطار صنعاء.

وجدد ولد الشيخ في البيان دعوته للعودة السريعة الى وقف الأعمال العدائية التي ستتبع فترة تحضيرية لمدة أسبوعين تهدف إلى وضع خطة تنفيذ مشتركة لضمان نجاحها واستدامتها، مشددا على انه من الضروري ان تقوم الاطراف بوقف العنف من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتمهيد الطريق لتسوية تفاوضية سلمية". 

وحث ولد الشيخ أحمد محاوريه على الدخول في مناقشات تفصيلية بشأن انسحاب القوات وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقال "هناك حاجة ملحّة لأنصار الله "الحوثيين" والمؤتمر الشعبي العام "علي صالح" إلى تقديم خطة وضعت بشكل جيد حول الأمن والانسحاب وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة"، مضيفا ان الخطة "تشكل جزءا أساسيا من اتفاق السلام الشامل الذي نسعى الى تنفيذه".

وقال ولد الشيخ ان ما نحتاجه في هذه المرحلة هو أكثر من مجرد كلمات، ما نحتاج إليه هو الالتزام والنتائج وان حالات التأخير في تقديم خطة يؤدي إلى تأخير في تحقيق السلام والسماح لمزيد من وقوع القتلى ومزيد من التدهور الاقتصادي والإنساني".

كما دعا ولد الشيخ جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة الى اتخاذ التدابير اللازمة لرفع القيود المفروضة على وصول الطائرات التجارية المدنية إلى مطار صنعاء الدولي. 

وقال لقد "حالت القيود المفروضة على السفر من والى مطار صنعاء عشرات اليمنيين من تلقي العلاج الطبي، الذين هم في حاجة ماسة اليه، وأوقعت الكثير من الآخرين الذين تقطعت بهم السبل خارج البلاد، وهذا لا يمكن أن يستمر". واضاف "انني أدعو الحكومة اليمنية الى السماح باستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى صنعاء من دون مزيد من التأخير وأن تضمن جميع الأطراف سلامة المطار وحركة الطيران.

الى ذلك، يصل ولد الشيخ الى مقر الامم المتحدة في نيويورك لاحاطة مجلس الامن في السادس والعشرين على جهوده الجارية لاستئناف مفاوضات السلام.