قررت إيران وروسيا وتركيا وضع آلية لمراقبة الهدنة في سوريا في ختام محادثات الآستانة

قررت إيران وروسيا وتركيا وضع آلية لمراقبة الهدنة في سوريا في ختام محادثات الآستانة

بدا البيان الختامي الصادر عن محادثات السلام حول سوريا، التي جرت في الآستانة بكازاخستان، ساعيا لمعالجة النقطة التي أثارها وفد المعارضة السورية كثيرا وفقا لوسائل الإعلام، وهي مراقبة الانتهاكات التي يشهدها وقف إطلاق النار المتفق عليه.

ووفق البيان الذي صاغته كل من روسيا وتركيا وإيران، فإنه تم الاتفاق على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، ومنع أي استفزازات وتثبيت كل آليات تطبيق الهدنة.

وأكد البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخاستان خيرت عبد الرحمانوف، على الدعوة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة السورية، تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف.

وتطرق البيان أيضا إلى سوريا كدولة "موحدة غير طائفية ومتعددة"، وعلى ضرورة مواصلة العملية السياسية دون إعاقات، كما شدد على ضرورة مشاركة الجماعات المسلحة في مؤتمر جنيف، مع التفرقة بينها وبين الجماعات "الإرهابية" بما في ذلك جبهة "النصرة" و"الدولة الإسلامية". ، مشيرا إلى أن الدول الثلاث تركيا وروسيا وإيران، ستواصل حربها على كل من تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا.

ورغم تركيز كل الأنباء على رؤية الدول الثلاث الراعية للاتفاق، فإن وكالات أنباء نقلت عن بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة والذي ترأس الوفد الحكومي في المحادثات قوله، بعد انتهائها إن المحادثات نجحت في دعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لفترة محددة من الوقت، مشيرا إلى أن ذلك يمهد الطريق أمام مزيد من الحوار بين السوريين في المستقبل، وقال الجعفري إن الحكومة السورية فعلت كل ما بوسعها، من أجل رفع العقبات التي تعترض الحوار .

من جانبه قال محمد علوش، رئيس وفد المعارضة السورية، والذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقب المحادثات، "تؤكد المعارضة على أن خيارها الاستراتيجي يتمثل في التوصل إلى حل سياسي حقيقي وعادل يرتكز على مرجعية بيان جنيف وقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 22/54 و2118 ،والتي تنص جميعها على رحيل بشار الأسد وفريقه الحاكم، وتحميل المسؤولية لكل من أراقوا دماء الشعب السوري".

ويرى مراقبون أن الأجواء التي سادت المحادثات في جانبي الحكومة والمعارضة السورية، وردود الأفعال الصادرة حتى الآن عن الجانبين، ربما تلقي بظلال على صمود وقف إطلاق النار، في ظل ما يقال عن عدم رضا المعارضة عما ورد في البيان الختامي للمحادثات.

برأيكم

من سيضمن صمود وقف إطلاق النار في سوريا؟

وهل ستتوقف انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا بصدور هذا البيان؟

لماذا بدا دور الوفد الحكومي ودور وفد المعارضة غائبا في محادثات الأستانة؟

هل تعتقدون بأن الغياب الأمريكي عن محادثات الأستانه يضعف من نتائجها؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 25 كانون الثاني/يناير من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected]

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

&