اعتبر كثيرون خطاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي قدمه يوم تنصيبه مختلفا عن خطابات نظرائه الامريكيين السابقين كما إنه لم يرقى إلى مستوى توقعات الكثيرين بعد أن اثارت خطاباته أثناء حملته الانتخابية جدلا واسعا في الداخل والخارج كما احدثت انشقاقا في المجتمع الامريكي ما دفع الى احتجاجات في مدن مختلفة داخل امريكا يوم تنصيبه وفي العديد من المدن حول العالم في اليوم الذي تلى ذلك. هذا وقد ذهبت العديد من الآراء إلى أن خطاب التنصيب لم يخرج كثيرا عن تلك التي قدمها ابان الحملة.

وكان خطاب ترامب الذي وصف بالقصر ايضا قد تضمن العديد من وعود تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين الامريكيين. بل وتعهد ترامب أن كل القرارات التي سيتخذها بشان التجارة او الضرائب او الهجرة او العلاقات الخارجية ستتخذ بطريقة تعود بالخير على العمال والاسر الامريكية .اما علاقات امريكا الخارجية فلم يتضمن الخطاب تفاصيل اوفر بشأنها وان كان قد أكد على تعزيز التحالفات القديمة وانشاء اخرى جديدة مع العالم المتحضر لمحاربة ما وصفه بإرهاب الاسلام المتطرف.

تعهدات الادارة الامريكية الجديدة للداخل وتوقعات الحلفاء منها في أوربا والعالم العربي هو موضوع حلقة هذا الاسبوع من برنامج حديث الساعة