مسلحون منضوون تحت لواء

مسلحون منضوون تحت لواء "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر

فقدت الميليشيات الإسلامية السيطرة على منطقة قنفودة آخر معاقلها في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، بعدما أعلنت القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر سقوطها في يدها.

وكانت المنطقة واقعة تحت الحصار منذ شهور وشهدت معارك ضارية بين الأطراف المتناحرة.

وكانت المنطقة المحاصرة، التي تبعد نحو تسعة أميال عن وسط المدينة، شبه معزولة عن باقي المدينة بفعل حصار قوات حفتر.

ولا تعترف الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة بالقوات الموالية لحفتر.

وتقاتل القوات التي أطلقت على نفسها اسم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر فصائل إسلامية مسلحة وفصائل أخرى في بنغازي منذ أكثر من عامين.

وقالت رنا جواد مراسلة بي بي سي في شمال افريقيا إنه إذا استمرت سيطرة قوات حفتر على قنفودة، فإن ذلك يمثل "مكسبا كبيرا" لقواته، ولكن سكان المنطقة تضرروا كثيرا.

وقالت " كانت تكلفة اكثر من عامين من القتال في ثاني أكبر المدن الليبية باهظة".

وقال سكان محليون لبي بي سي إن "الميليشيات الإسلامية ما زالت تسيطر على مناطق وسط بنغازي، على الرغم من وقوع اشتباكات هناك مؤخرا".

وانزلقت ليبيا في الاضطرابات السياسية والصراع بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.

وفي 2014 شُكل برلمانان وحكومتان متنافستان في طرابلس وشرق ليبيا وكلاهما تدعمه تحالفات فضفاضة من جماعات مسلحة. وتعارض حكومة الشرق المدعومة من الجيش الوطني الليبي تلك التي تساندها الأمم المتحدة والتي وصلت إلى طرابلس في مارس آذار.