إيلاف من نيويورك: مكالمة هاتفية مطولة بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب، والمكسيكي انريكه بينيا نيتو، قد تساهم في خفض منسوب التوتر بين إدارتي البلدين.

فبعد الخضة الإعلامية التي بدأت عقب تغريدة ترامب والتي قال فيها "اذا لم ترغب المكسيك في دفع نفقات بناء الجدار فسيكون من الافضل الغاء اللقاء (كان مقررا نهاية الشهر الحالي) مع رئيسها"، ثم إعلان الاخير الغاء زيارته الى واشنطن، تواصل الرئيسان هاتفيا لمدة ساعة وتباحثا في العلاقات بين البلدين والامور الخلافية.

اتصال مطول

ونشرت صفحة ترامب على موقع فايسبوك، بيانا جاء فيه،" ان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والرئيس المكسيكي انريكه بينيا نييتو تحادثا هاتفيا صباح اليوم لمدة ساعة، وقد عمل فريقا ترامب ونيتو على ترتيب الاتصال".
&
وبحسب البيان، "فإن المكالمة الهاتفية كانت منتجة وبناءة، وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، والعجز التجاري الحالي للولايات المتحدة مع المكسيك، كما شددت على أهمية الصداقة بين البلدين وحاجتهما للعمل معا لوقف عصابات المخدرات وتهريب المخدرات والأسلحة غير المشروعة وتجارة الأسلحة."
&
الجدار المثير للجدل

ولفت البيان، "الى انه وفي ما يتعلق ببناء الجدار الحدودي وتحمل نفقاته، فإن الرئيسين لهما مواقف واختلافات واضحة وعلنية جدا في هذا الموضوع، ولكن تم الاتفاق على العمل لحل هذه الخلافات ضمن مناقشات شاملة لجميع جوانب العلاقات الثنائية، كما اوعز الرئيسان الى فريقهما بضرورة &مواصلة الحوار لتعزيز هذه العلاقة الاستراتيجية والاقتصادية المهمة بطريقة بناءة".

من جانبها قالت الحكومة المكسيكية في بيان،" ان الرئيسين اتفقا على عدم مناقشة هذا الموضوع المثير للجدل (بناء الجدار وتكاليفه) على العلن".

وكان ترامب، قد وقع هذا الأسبوع، مرسوما بشأن بناء الجدار على الحدود مع المكسيك لمنع تدفق الهجرة غير الشرعية.