اعتقلت السلطات الإيرانية مهدي جاهانغيري أخ نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جاهانغيري على خلفية مزاعم فساد.

ولمهدي جاهانغيري -أخ نائب الرئيس الإيراني- عدة مصالح في شركات بناء كبيرة بما في ذلك منتجع سياحي جديد خارج طهران، إضافة إلى اتفاق مع شركة نوفوتيل السياحية الفرنسية وسلسلة إبيس للفنادق الموقعة في 2015.

وقال نائب الرئيس في حسابه على وسيلة التواصل الاجتماعي، انستغرام "ليس لدي معلومات دقيقة بشأن سبب وطريقة الاعتقال".

وأضاف قائلا "أرجو ألا يكون اعتقال أخي انتهاك للسياسات المتبعة: العدالة، ومحاربة الفساد، وحكم القانون يجب أن يطبق على الجميع بنفس الطريقة".

ويتولى إسحاق جاهانغيري، منصب نائب الرئيس حسن روحاني منذ عام 2013 وترشح للانتخابات الرئاسية التي نظمت في شهر ماي/أيار الماضي لكنه تنحى لصالح روحاني.

ويُذكر أن شقيق الرئيس الإيراني ويدعى، حسين فريدون، اعتقل في شهر يوليو/تموز الماضي على خلفية مزاعم قديمة بالفساد.

واصطدم جهاز القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون بإدارة روحاني لجهودها في تخفيف القيود المفروضة على الحياة الاجتماعية وإطلاق سراح السجناء السياسيين.

اعتقال شقيق الرئيس الإيراني

حقائق عن إيران

ويرأس مهدي جاهانغيري مجموعة فاينانشال توريزم، كما يتولى منصب نائب رئيس الغرفة التجارية لطهران وله مصالح في صناعات الفولاذ والتعدين.

وقالت السلطات الإيرانية آنذاك أن فريدون لم يلتزم بشروط إطلاق سراحه بكفالة على ذمة قضايا مالية غير محددة، ونقل إلى السجن.

وذكر اسم فيريدون في قضية تتعلق بتورط مسؤولين في فضيحة مالية. لكنه ينفي دائما التهم الموجهة إليه.

وطاردت هذه القضية الرئيس الإيراني لأكثر من عام.

وقال المتحدث باسم جهاز القضاء، غلام حسين محسني إيجئي: "أجريت تحقيقات متعددة بخصوص هذا الشخص (فريدون)، كما أجريت تحقيقات بشأن أشخاص آخرين، وبعضهم في السجن".