أعلنت السلطات الليبية العثور على جثامين 21 مسيحيا مصريا قتلهم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الساحلية في عام 2015.

وأوضح مكتب النائب العام الليبي أنه تم العثور على الجثامين وهي مكبلة الأيادي ومقطوعة الرؤوس وبالزي البرتقالي الذي كان يرتديه الضحايا في تسجيل مصور نشره التنظيم آنذاك.

وفي نهاية الشهر الماضي، أعلن الصديق الصُور، رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، القبض على أحد منفذي ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين.

وقادت الاعترافات السلطات الليبية إلى موقع المقبرة التي تضم رفات المصريين، بحسب الصُور.

وفي المنيا، قال القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط التي ينحدر منها القتلى الأقباط، إن المطرانية ستتواصل مع السلطات المصرية المختصة للتحقق من دقة الأمر، ولبدء المساعي لاستعادة الجثامين.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2013 اختطاف سبعة عمال مصريين أقباط في مدينة سرت. ثم اختطف التنظيم 14 آخرين في مطلع يناير/ كانون الثاني 2015 من منازلهم في سرت.

وفي يوم 15 فبراير/ شباط 2015، بث التنظيم تسجيلا مصورا مدته خمس دقائق، يظهر فيه مجموعة من مسلحي التنظيم وكل واحد منهم يمسك برأس قبطي ويذبحه.

وسيطر تنظيم الدولة على مدينة سرت في يونيو/ حزيران 2015. ودأب التنظيم على تصويرها باعتبارها القاعدة الرئيسية له خارج سوريا والعراق.

لكن في ديسمبر/ كانون الأول 2016، نجح مقاتلون موالون للحكومة في استعادة السيطرة على المدينة وطرد مسلحي التنظيم منها.