«إيلاف» من الرباط: لأول مرة، أدرجت الأمم المتحدة التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية في قائمة سوداء يوم الخميس بسبب مقتل وإصابة 683 طفلاً في اليمن وشن هجمات على عشرات المدارس والمستشفيات خلال عام 2016 لكنها أشارت إلى أن التحالف اتخذ إجراءات لتحسين حماية الأطفال.&

وأدرجت القائمة السوداء، الملحقة بتقرير سنوي من الأمم المتحدة عن الأطفال في الصراعات المسلحة، أيضاً حركة الحوثي المدعومة من إيران وقوات الحكومة اليمنية ومسلحين موالين للحكومة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بسبب انتهاكات بحق الأطفال سنة 2016 كما فعلت في تقرير صدر العام الماضي.&

وكتبت "المساء" أن التقرير رفع من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن يوم الخميس واطلعت عليه رويترز. كانت رويترز قد نشرت تقريرا يوم الثلاثاء عن مسودة القائمة السوداء.&

وأضيف التحالف الذي تقوده السعودية إلى القائمة السوداء لفترة وجيزة العام الماضي ثم استبعده فيما بعد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت إلى حين إجراء مراجعة.

بسبب المغرب.. قنصل إسباني غير مرغوب فيه بالجزائر

بوادر أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والجزائر بسبب المغرب، إذ يبدو أن النظام الجزائري لا ينظر بعين الرضا إلى العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين في الآونة الأخيرة.

جنرالات الجزائر عبروا عن الغضب من خلال رفض، منذ أبريل الماضي، منح الاعتماد للقنصل خوسي ماريا ريداو، بالجزائر العاصمة، رغم تدخل وزارة الخارجية الاسبانية لدفع الجزائر لتسهيل عملية انتقال الكاتب والدبلوماسي ريداو إلى مقره الجديد.

وكتبت "أخبار اليوم" أن الجزائر تحفظت على تسمية الدبلوماسي الإسباني خوسي ماريا ريداو، قنصلًا عامًا جديدًا لبلاده بالجزائر دون تبريرات.

ويظهر أنّه من بين أسباب الرفض هي مواقف خوسي ماريا ريداو من النزاع بالصحراء المغربية ودعمه للمغرب، وتهجّمه في أوقاتٍ سابقة على حكومة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بسبب مساندتها لجبهة البوليساريو، وإيواء عناصرها بمخيمات "تيندوف".

فك شفرات رسائل المتطرفين عبر الويب يجمع المغرب بدول أوروبية

"المساء" كتبت كذلك أن فك شفرات رسائل المتطرفين عبر الويب يجمع المغرب بدول أوروبية، حيث شارك المغرب في اجتماع، إلى جانب كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، بهدف البحث عن حلول لهذا المشكل.&

وأضافت الصحيفة ذاتها أن ممثل المغرب، حسن داكي، الوكيل العام للملك، حذر في الاجتماع ذاته من عودة الجهاديين إلى بلدانهم الأصلية، معتبراً أن هذه العودة تشكل تهديداً وتحدياً حقيقياً في مواجهة الإرهاب، ووصف هؤلاء الجهاديين العائدين بالقنابل الحقيقية التي تهدد السلامة.&

وأضافت "المساء" أن باقي ممثلي الدول الثلاث حذروا من مخاطر عدم التمكن من فك شفرات الرسائل التي تتبادلها عناصر التنظيمات الإرهابية فيما بينها، ودعوا أربعتهم إلى تشديد المراقبة على محتوى شبكة الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، وتشديد المراقبة على الأماكن التي تستخدمها هذه العناصر الإرهابية في التواصل عبر الأنترنيت.

تغيير زي رجال الأمن للمرة الثانية

تطالع "إيلاف المغرب" بـ"أخبار اليوم" كذلك أن المديرية العامة للأمن الوطني اختارت تغير الأزياء الرسمية لرجال الأمن وتدخل عليها الكثير من التعديلات للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سجلت عددا من الملاحظات على الزي الرسمي الجديد لرجال الأمن، خاصة المكلفين السير والجولان.

وكتبت "المساء" أن عبد اللطيف حموشي اختار أن يضيف لمسة خاصة على الأزياء الجديدة، خاصة قبعة رجال الأمن التي ستصبح تشير إلى رتبة رجل الأمن الذي يرتديها، إضافة إلى قميص أبيض مزود بشارة تحمل المصلحة التي ينتمي إليها ورمز المديرية العامة للأمن الوطني.

وسيحتفظ مفتشو الشرطة، وضباط الشرطة، والعمداء، بالزي القديم نظراً لأنهم يشتغلون عادة بلباس مدني بسبب طبيعة المهام المكتبية الموكولة إليهم.&

ونسبة إلى مصادر "المساء" فإن عملية توزيع جميع أطقم اللباس الرسمي لعناصر الأمن الوطني، من زي وقبعات جديدة وأحزمة وغيرها، ستنطلق بمختلف مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني، وستستمر على مختلف الوحدات وتشكيلات الأمن بمختلف مناطق المملكة.

تغييرات موسعة في مستشفى محمد الخامس بطنجة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن زيارة محمد اليعقوبي والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة، عجلت بتدخل وزارة الصحة لإجراء تغييرات موسعة شملت أهم مناصب المسؤولية الإدارية في القطاع الصحي بالمنشآت والمصالح الصحية في الإقليم والجهة.
ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن إسم المدير الأسبق لمستشفى محمد الخامس، الذي كان وزير الصحة الحسين الوردي قد أعفاه &في ديسمبر 2015، إلى جانب مقتصد المستشفى الأسبق عبد الرحمان العيادي، مطروح للعودة من باب المديرية الإقليمية خلفاً لمحمد وهبي، الذي تم تنقيله إلى المندوبية الإقليمية بتطوان، وهو ما جعل مجموعة من الأطر الطبية، من رؤساء الأقسام والمصالح بأهم مستشفيات طنجة، يهددون المدير الجهوي الجديد، إكرام عفيفي، بوضع استقالتهم بشكل جماعي، في حالة ما تم تعيين محمد عبدو، المدير الأسبق لمستشفى محمد الخامس، مندوباً إقليمياً لوزارة الصحة بطنجة.