موسكو: منح معهد العلاقات الدولية في موسكو شهادة الدكتوراه الفخرية للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، تقديرًا لدوره في خدمة السلام والوئام، وتنمية وتعزيز العلاقات السعودية - الروسية.

خادم الحرمين أكد في كلمته أن العلم والمعرفة أساس نهضة الأمم، ويسهم في تعزيز التسامح والمحافظة على المنجزات، وقال: «يسعدني أن أكون بينكم اليوم وسط هذا الجمع من أهل العلم والمعرفة في روسيا الصديقة، وأعرب عن شكري وتقديري لمعهد موسكو على منحي شهادة الدكتوراه، ويسعدني قبولها من هذا الصرح العلمي المميز».

أضاف: «نشيد بفخر بإسهامات أمتنا الإسلامية في ميادين العلوم المختلفة، ونحن في المملكة نولي اهتماماً كبيراً بإيجاد جيل جديد يواجه التحديات المعاصرة، وأدعو جامعات ومراكز العلم بالبلدين لمدّ جسور التعاون والتواصل بما يخدم شعبينا والعالم أجمع»، كما ومازح المحتفين بمنحه الدكتوراه بقوله: «أنا الآن الدكتور سلمان».

حضر الحفل الوفد السعودي المرافق لخادم الحرمين، بالإضافة إلى مسؤولين وأكاديميين روس، على رأسهم رئيس المعهد أناتولي توركونوف، ووزيرة التعليم الروسية أولغا فاسيلييفا.

ومعهد العلاقات الدولية بموسكو من أهم المؤسسات التعليمية في روسيا، ويحظى بسمعة عالمية في المجال الدبلوماسي والعلاقات الدولية.

وتصنّف جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية واحدة من أكثر المؤسسات التعليمية الروسية، ومن أعرق الجامعات في العالم، وأكثرها شهرة ومكانة علمية، ويوصف المعهد بأنه مصنع الكوادر الدبلوماسية والسياسية والعلمية، وهي تابعة لوزارة الخارجية الروسية، ويعود تاريخ ظهور جامعة العلاقات الدولية إلى السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وتحديداً إلى عام 1943، حين تم افتتاح كلية للعلاقات الدولية، ضمن جامعة موسكو الحكومية؛ بهدف إعداد كوادر سياسية في مجال العلاقات الدولية.