لقي 12 شخصا على الأقل من المسلمين الروهينجا حتفهم غرقا، إثر انقلاب زورق كان يقلهم من ميانمار باتجاه بنغلاديش.

وأعلن مسؤولون أن أشخاصا آخرين لا يزالون مفقودين، عقب الحادث الذي وقع في نهر "ناف" في وقت متأخر من يوم الأحد.

ويعتقد أن القارب كان يقل نحو مئة شخص، فارين من العنف ضد المسلمين في ميانمار من بينهم أطفال. وتجري حاليا عملية إنقاذ.

ولقي العشرات من أقلية الروهينجا حتفهم من قبل، خلال محاولاتهم الفرار إلى بنغلاديش، هربا من حملة عسكرية في ولاية راخين.

ولم يعرف على وجه الدقة عدد الأشخاص الذين كان يقلهم القارب، لكن مسؤولون بقوات حرس الحدود البنغالية أعطوا تقديرات ترواحت بين 40 إلى 100 شخص.

ويقول مسؤولون إن عشر جثث لأطفال وجثة لرجل وأخرى لامرأة انتشلوا حتى الآن.

وبينما فر كثيرون من ميانمار إلى بنغلاديش عبر الحدود البرية، يحاول آخرون الفرار عبر البحر في قوارب صيد صغيرة وهشة.

واندلع العنف في ولاية راخين في أغسطس/ آب الماضي، حينما شن مسلحون من أقلية الروهينجا هجمات على نقاط أمنية.

لاجئون من الروهينجا
AFP
يستخدم الروهينجا الفارون غالبا قوارب صيد صغيرة

ومنذ ذلك الحين، فر نحو نصف مليون شخص من الروهينجا إلى بنغلاديش.

ويتهم هؤلاء الفارون جيش ميانمار بأنه يشن، بدعم من رهبان بوذيين، حملة وحشية للقتل الجماعي وإحراق القرى بهدف اجتثاثهم من هناك.

لكن السلطات في ميانمار تنفي ذلك.