«إيلاف» من نيويورك:& وحده عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، تيد كروز يمكنه تنفس الصعداء، فالمرشح الجمهوري السابق للرئاسة ليس على لائحة كبير مساعدي ترمب للشؤون الاستراتیجیة، ستيف بانون.&

واستغل بانون الاشتباك الحاصل بين الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، ليشن حملة عنيفة على المؤسسة الجمهورية التي يناصبها العداء.&

استغلال الانتصار

وبات جليا ان كبير مساعدي ترمب سابقا يستفيد من زخم الانتصار الذي حققه روي مور في الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية الاباما، ويعمل جاهدا لاستغلال انتكاسة المؤسسة الحزبية الجمهورية في ولايات اخرى.

دعوة الى الاستقالة

ودعا بانون، بوب كوركر الى الاستقالة بعد الهجوم الذي شنه على ترمب، واضاف، هو يعلم انه سيتم سحقه في الانتخابات التمهيدية لو اختار الترشح، ولذلك فضل عدم خوضها.&

واراد بانون اظهار صوابية كلامه حول محاولة ميتش ماكونيل والمؤسسة الجمهورية الغاء مفاعيل انتصار ترمب بعدما استشهد بتصريح كوركر حول تفهم معظم زملائه الجمهوريين بالحالة (ترمب في البيت الابيض) التي يتعاملون معها.

كوركر كان قد اكد في مقابلة مع نيويورك تايمز، "أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس اركان موظفي البيت الأبيض يساهمون في ابعاد الفوضى عن البلاد".

لا أحد آمنا

&بانون الذي خرج على قناة فوكس نيوز، مساء امس الاثنين، تعهد بالحرب الشاملة على& المؤسسة الجمهورية -الزمرة العالمية، مؤكدا ان لا احد من المشرعين الجمهوريين سيكون مقعده ٱمنا في انتخابات 2018 ، ونقلت اكسيوس عن مصادر مطلعة قولها ان بانون سيستثني تيد كروز فقط من معركته.&

ويسعى بانون، إلى العثور على المزيد من المرشحين القوميين الاقتصاديين لتحفيزهم على المشاركة في الانتخابات النصفية ودعمهم جدول أعمال ترمب بحال نجاحهم بدلا من مسؤولي المؤسسة الجمهورية.&

مرشحون كثر

ووفقا لبلومبرغ ، فإن بانون يعتزم تأييد المرشحين الذين سيصوتون ضد ميتش ماكونيل كزعيم للاغلبية الجمهورية، وفي هذا السياق يعتزم تقديم الدعم إلى ما يصل إلى 15 مرشحًا في مجلس الشيوخ& في عام 2018، ويحضر لخوض المعارك ضد مؤيدي ماكونيل على وجه الخصوص مثل، دين هيلر (نيفادا) وجون باراسو (وايومنغ )، أورين هاتش (يوتاه)، و ديب فيشر (R-نبراسكا).