إيلاف: أثارت آخر صورة للسيدة الأولى الأميركية ميلانيا وهي تقف بجانب الرئيس دونالد ترمب، الكثير من التكهنات بأنها "شخصية بديلة" وليست ميلانيا الحقيقية.

السيدة التي ظهرت وهي ترتدي نظارة كبيرة وأنف بدا كأنه اصطناعي، خلقت جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي، وطرحت الكثير من نظريات المؤامرة حولها.

وفي تعليق على فيسبوك بثت أندريا واغنر بارتون الفيديو الذي نجد فيه الرئيس الأميركي، وكأنه يحاول التغطية على وجود زوجته في مكان آخر، عبر قوله للصحافيين: "زوجتي ميلانيا هي هنا تماما" وأشار بيده إليها، وكأنهم لا يرونها، وهم الذين يقومون بتصويرها معه.

ووفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، ركَّز مثيرو تلك المزاعم على فيديو لترمب التُقِطَ يوم الجمعة الماضي، في أثناء خطابه لوسائل الإعلام عن جهود إغاثة متضرري الإعصار في بورتوريكو، وظهرت السيدة الأولى في الفيديو خلف ترمب، وكانت ترتدي نظارات شمسية كبيرة وتومئ برأسها.

التشكيك بميلانيا ترمب

ازدياد عدد المشككين

الفيديو انتشر بسرعة، وأعاد بثه 111.064 من "الفيسبوكيين" في حساباتهم حتى صباح اليوم الخميس، كما وصل صداه إلى "تويتر" أيضاً، وإلى وسائل إعلامية متنوعة تطرقت إليه، فزاد عدد المشككين.

في الفيديو يبدو أنف من كانت برفقة ترمب مختلفاً جداً بانحنائه وبأرنبته عن أنف زوجته الحقيقية، إلى جانب أنها وضعت نظارات سوداء حجمها كبير جداً، وكأنها تتعمد إخفاء ملامح وجهها. وبحسب ما نشر موقع «العربية.نت» أن ترمب يبدو أطول بوضوح ممن كانت معه في الفيديو، بينما قامته بنفس طول قامة زوجته تقريباً.

وأمس الأربعاء، افتتح أحدهم حساباً في "تويتر" سماه @FakeMelania خصيصاً لمن يشكك بمن تظهر برفقة الرئيس الأميركي، وهو حساب يتابع ميلانيا ترمب فقط، بينما عدد متابعيه 37 فقط.