انتهت المهلة النهائية الممنوحة لزعيم حكومة كتالونيا لإبلاغ الحكومة الأسبانية المركزية ما إذا كان قد فعّل إعلان استقلال الإقليم من عدمه.

وتضغط الحكومة المركزية في مدريد على زعيم الإقليم، كارلس بوجديمون، لتأكيد ما إذا كانت كتالونيا تعتزم الانفصال عن أسبانيا بعد الاستفتاء المتنازع على قانونيته، في وقت مبكر من هذا الشهر.

وهددت مدريد، في حالة تأكيد بوجديمون الانفصال، بتطبيق الدستور والبدء في إلغاء صلاحيات حكومة كتالونيا، من بينها إمكانية تعليق عمل قوات الشرطة الإقليمية.

وتقول وسائل إعلام كتالونيا إن بوجديمون سيفعل إعلان الاستقلال في حالة اتخدت أسبانيا أي إجراء لفرض حكمها المباشر على الإقليم.

وكان بوجديمون قد أصدر منذ أسبوعين إعلانا غامضا قال فيه إنه قبل التفويض لكي يصبح إقليم "كتالونيا دولة مستقلة"، بعد الاستفتاء الذي تعتبره الحكومة الإسبانية غير شرعي.

غير أن بوجديمون علق هذا الإعلان بانتظار إجراء محادثات مع مدريد.

وتقول سلطات الإقليم إن 90 في المئة ممن شاركوا في الاستفتاء اختاروا الانفصال عن إسبانيا وسط تقارير تشير إلى أن أكثر من نصف سكان الأقليم الذين يتمتعون بحق التصويت لم يشاركوا في الاستفتاء.