قتل 43 جنديا أفغانيا على الأقل بعد أن استهدف انتحاريان يستقلان شاحنتين من طراز هامفي قاعدة عسكرية فى إقليم قندهار جنوبي البلاد.

وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن تسعة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح وأن ستة أشخاص في عداد المفقودين.

ويعد هذا الهجوم، الذى وقع فى منطقة تشاشمو بمقاطعة مايواند، ثالث هجوم كبير على قوات الأمن الأفغانية هذا الأسبوع.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع في الصباح الباكر.

وقبل يومين، قتل انتحاريون ومسلحون ينتمون إلى الحركة ما لا يقل عن 41 شخصا عندما اقتحموا مركز تدريب للشرطة فى مدينة غارديز شرقى أفغانستان.

وأصيب نحو 150 شخصا فى هذا الهجوم. وقال المستشفى المحلي فى مقاطعة باكتيا إنه استقبل أعدادا هائلة من المصابين وأصدر نداء عاجلا للتبرع بالدم.

وفى نفس اليوم، قتل 30 شخصا على الأقل فى تفجيرات بسيارات مفخخة فى إقليم غزنى المجاور. وانفجرت مركبات مدرعة من طراز هامفي مليئة بالمتفجرات بالقرب من مكتب حاكم الولاية.

وقد تكبد الجيش والشرطة في أفغانستان خسائر فادحة هذا العام على يد حركة طالبان التي تسعى لإعادة فرض رؤيتها الصارمة للشريعة الإسلامية فى البلاد.