الرباط: وصل وفد دبلوماسي موريتاني تقوده وزيرة بالخارجية الموريتانية، أول من أمس إلى المغرب من أجل المشاركة في مؤتمر دولي، حسب ما كشفت عنه مصادر من الحكومة الموريتانية.

ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن ترأس الوزيرة للوفد يأتي كخطوة من النظام الموريتاني لتخفيف التوتر الدبلوماسي مع المغرب، بعد إعتماد السفير المغربي الجديد الذي اعتبره البعض مؤشراً على تقارب دبلوماسي ينهي حالة الجمود والتوتر القائمة بين البلدين الجارين منذ عام 2012، وقد وصلت إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء الوزيرة الموريتانية المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خديجة أمبارك على رأس وفد دبلوماسي موريتاني.

الجيش يحجز كمية كبيرة من السجائر المهربة

تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية في مركز المراقبة "دار الكنتوني" (شرق)، مساء أمس الأربعاء من حجز حوالي 11 ألف علبة من السجائر المهربة نوع "مالبورو" على مستوى دوار "القلعة" بالجماعة القروية لاعثامنة الواقعة في ضواحي مدينة بركان (شرق).

وتمكنت عناصر الجيش من العثور على 10 أكياس تحوي 10 آلاف و600 علبة من نوع "مالبورو" على مستوى الدوار(الكفر) المذكور، إذ جرى تسليم السجائر المحجوزة المهربة من الجزائر، إلى مصالح عناصر الدرك الملكي بالسعيدية.

ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن هذه العملية تدخل في إطار العمليات الأمنية التي تخوضها عناصر القوات المسلحة الملكية لتفكيك الشبكات التي تنشط في مجال تهريب السجائر على مستوى الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر.

"ثورة العطش" تجمع العثماني ولفتيت لتطويق الاحتجاجات 

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"المساء" كذلك أن العثماني اعترف لأول مرة، بعد النفي المتكرر لحكومته، بوجود "أزمة حقيقية" تؤثر على السلم الإجتماعي بالمغرب، إذ قال:"لا يمكن أن نظل مكتوفي الأيادي أمام ما يحدث، يجب أن نتحرك لتنفيذ التوجيهات الملكية في المجلس الوزاري الأخير".

ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها، فإن العثماني "دق ناقوس الخطر بعد الاحتجاجات التي شهدها إقليم زاكورة، وقال إن الاحتجاجات مؤشر حقيقي على وجود أزمة، وعلينا أن نتحرك لإيجاد حلول لمطالب السكان".
واضطر الحاضرون في الاجتماع إلى الإنصات إلى عرض مفصل لشرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة الماء، تحدثت فيه عن وجود نقص "حاد" في الفرشات المائية وامتلاء السدود في الكثير من مدن وأقاليم المغرب.

الحكومة تفرض زيادات جديدة على القيمة المُضافة 

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن الحكومة فرضت زيادات جديدة على القيمة المضافة ستشمل بعض المواد الاستهلاكية، ومنها بالأساس المحروقات التي ارتفعت نسبة الضريبة عليها من 10 إلى 14 في المائة، ما ينذر بزيادات جديدة في أسعارها ابتداء من بداية شهر يناير المقبل.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الحكومة أقرت رفع الضريبة على القيمة المضافة على المحروقات من 10 في المائة إلى 14 في المائة، ومن 14 في المائة إلى 20 في المائة بالنسبة إلى عقود التأمينات.