نفى الأكاديمي الإسلامي المعروف طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، رسمياً تهمة الاغتصاب التي تقدمت بها ضده ناشطة نسوية فرنسية.

وقال محامو رمضان إنه سيرفع دعوى تشهير ضد هند عياري، السلفية السابقة التي تحولت إلى العلمانية وباتت ترأس جمعية نسائية تعنى بحقوق المرأة.

وكانت العياري، فرنسية الجنسية، تقدمت بشكوى رسمية للنيابة العامة في مدينة روان شمال غربي فرنسا، ضد رمضان متهمة إياه باغتصابها والاعتداء عليها جنسياً.

وقال محامي العياري، إن موكلته تجرأت باتهام رمضان بعد موجة الاتهامات التي طالت المنتج الهوليودي هارفي واينستن.

وقالت عياري، إن المغتصب المجهول الذي أطلقت عليه اسم "الزبير" وتحدثت عنه في كتابها "اخترت أن أكون حرة" الذي صدر عام 2006، ليس سوى الأكاديمي الإسلامي طارق رمضان".

وكانت العياري البالغة من العمر 40 عاماً، روت في كتابها أنها تعرضت للاعتداء من باحث إسلامي التقته في أحد فنادق باريس بعد أن ألقى محاضرة.

رمضان هو مفكر سويسري من أصل مصري، وجده لأمه، هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ، ويحمل رمضان شهادة دكتوراه في الفكر الإسلامي ويعمل محاضراً في جامعة أوكسفورد البريطانية وجامعة فرايبورغ بألمانيا.

ويعد رمضان البالغ من العمر 55 عاماً، أحد القيادات الإسلامية في أوروبا ومن أكثر الشخصيات المؤثرة فيها. ويقول النقاد إنه يتبنى أجندة إسلامية متشددة، على الرغم من اللهجة الليبرالية التي يستخدمها مع جمهوره الغربي.