موسكو: ينتظر انصار المعارض الروسي أليكسي نافالني خروجه صباح الاحد من السجن بعد قضائه 20 يوما فيه، على أن يستأنف حملته الانتخابيّة التي تسارع مسارها في غيابه.

وقال فاديم كوبزييف، محامي نافالني، لوكالة فرانس برس إنّ من المفترض إطلاق سراح الأخير بين الساعة السادسة والسابعة بتوقيت غرينتش، بعد أن كان قد اعتُقل بسبب تنظيمه تظاهرات غير مصرّح بها ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضحت كيرا إيارميتش المتحدثة باسم نافالني إنه "سيتوجّه مباشرة" إلى مدينة استراخان الواقعة على بعد 1300 كيلومتر جنوب شرق موسكو، على ضفاف بحر قزوين، حيث دعا أنصاره إلى الاحتشاد الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش من أجل تنظيم تظاهرة أذنت بها السلطات المحلية هذه المرّة على حد قول المتحدثة. 

في 8 تشرين الاول/أكتوبر، اعتُقل 270 على الاقلّ من انصار نافالني بحسب ارقام منظمة غير حكومية، خلال تظاهرات خرجت قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية، بينهم عشرات في سان بطرسبورغ مسقط رأس بوتين الذي كان يحتفل بعيد ميلاده الخامس والستين.

وعلى الرغم من أنّ نافالني فرض نفسه في الأشهر الأخيرة كمعارض الكرملين الأوّل ونجح في إنزال آلاف الشباب إلى الشارع، ما زالت فرصته للترشح ضد بوتين ضعيفة. 

وقد أنذرت اللجنة الانتخابيّة في حزيران/يونيو أنه غير مؤهل للترشّح للانتخابات الرئاسية بسبب ادانته سابقًا باختلاس أموال.