بوينوس ايرس: تظاهر آلاف الاشخاص الذين ينتمون الى أحزاب سياسية ومنظمات يسارية، السبت في بوينوس ايرس، للمطالبة بتوضيحات حول وفاة ناشط عثر على جثته الثلاثاء في جنوب البلاد.

وأدى اختفاء سانتياغو مالدونادو في الأول من اغسطس في اعقاب تظاهرة، الى موجة سخط وغضب في الارجنتين. وفيما تجرى انتخابات نيابية الاحد، تتهم المعارضة الشرطة العسكرية بالتسبب بوفاة الناشط، والحكومة بالتستر على الجريمة.

وهتف المتظاهرون "الشرطة العسكرية قتلت سانتياغو"، وطالبوا باستقالة وزيرة الأمن باتريسيا بوريش.

وذكرت الصحافة المحلية ان ما بين 8000 و10000 شخص احتشدوا في ساحة مايو.

واختفى سانتياغو مالدونادو (28 عاما) بينما كان يشارك في قرية كوشامن في تظاهرة لطائفة مابوش التي تطالب منذ سنوات بأراض اشتراها رجل الاعمال الايطالي لوتشيانو بينيتون الذي يملك 900 الف هكتار في باتاغونيا. وقمعت الشرطة العسكرية التظاهرة.

وألقت الحكومة في البداية المسؤولية على الشرطة العسكرية، ثم قالت ان شرطيا يمكن ان يكون متورطا بصورة فردية. وقال وزير العدل جرمان غارافانو الجمعة "أيا يكن المسؤول، عليه تحمل عواقب اعماله، سواء كان فردا من الشرطة العسكرية او شخصا آخر".

ولم يحدد تشريح الجثة سبب الوفاة.

وبعد العثور على الجثة الثلاثاء، علق مرشحو الاكثرية والمعارضة حملتهم الانتخابية.