صوّت مجلس النواب البرازيلي الأربعاء ضد محاكمة الرئيس ميشال تامر أمام المحكمة العليا بتهمة الفساد.

إيلاف - متابعة: جرى التصويت بعيد ساعات من دخول الرئيس البالغ من العمر 77 عامًا إلى المستشفى لفترة قصيرة بصورة مفاجئة لإجراء فحوص تتعلق بالمسالك البولية.

وكان الرئيس بحاجة إلى تصويت 172 نائبًا ضد إحالته أمام المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة الفساد، وقد كان له ما أراد في عملية التصويت، التي توّجت نهارًا طويلًا من المناقشات.

وكان القصر الرئاسي أعلن في بيان ظهر الأربعاء أن "الرئيس تامر شعر بعدم ارتياح (..) وقد وجد الأطباء أنه يعاني من انسداد في المسالك البولية، وأوصوا بأن يتم فحصه في مستشفى القوات المسلحة، حيث هو الآن لإجراء فحوص وتلقي العلاج".

تم التصويت في مجلس النواب، بعدما رفضت المحكمة العليا في الأسبوع الماضي طعنًا تقدم به تامر لمنع توجيه اتهام إليه في قضايا فساد تتعلق بـ"إعاقة سير العدالة والضلوع في منظمة إجرامية".

تتطلب إحالة الرئيس أمام المحاكمة موافقة مجلس النواب عليها بغالبية الثلثين. وكان مجلس النواب صوّت في يونيو بغالبية كبيرة ضد محاكمة الرئيس بتهمة "الفساد السلبي".