فرضت الولايات المتحدة وست دول خليجية عقوبات مالية على أفراد وكيانات يُشتبه في صلتها بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في اليمن.

واستهدفت العقوبات المالية 11 فردا، بينهم رضوان قنان، مسؤول التمويل بتنظيم الدولة الإسلامية، ونشوان العدني "أبو سليمان" الذي تفيد تقارير بأنه مسؤول الاغتيالات بالتنظيم.

وتشمل قائمة الأفراد كذلك نايف صالح سالم القيسي، وعبد الوهاب محمد عبد الوهاب الحميقاني، وهاشم محسن عيدروس، خالد عبد الله صالح المرفدي، وسيف الرب سالم الحيشي، وعادل عبده فاري عثمان الذهباني، ووالي نشوان اليافعي، وخالد سعيد غابش العبيدي، وبلال علي الوافي.

كما استهدفت العقوبات كيانين، هما جمعية الرحمة الخيرية، وسلسلة متاجر "الخير" في اليمن.

وتهدف العقوبات إلى منع التحويلات المالية مع هؤلاء الأفراد، وذلك في محاولة لتجفيف منابع تمويل العمليات التي ينفذها التنظيمان.

وبموجب العقوبات، يُحظر إجراء أي تعامل مالي مع الأفراد المعنيين.

وقبل ساعات من إعلان العقوبات، أفاد تقرير بوجود تحرك لمصادرة أصول هؤلاء الأفراد في منطقة الخليج.

ويأتي هذا في إطار جهود أشمل للقضاء على مصادر تمويل الشبكات المتطرفة، حسبما يوضح آلن جونستون، محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي.

وجاء التحرك باتفاق الولايات المتحدة مع أعضاء المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، وهم السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر.

وبهذا، جمع التحرك، الأول من نوعه، بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج، ومنهم السعودية والإمارات وقطر.

ويحظى هذا التحرك بأهمية خاصة في ضوء العلاقات المتوترة بين قطر وعدد من الدول العربية، غالبيتها خليجية.

ففي يونيو/ حزيران، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر، متهمين الدوحة بدعم "الإرهاب" واتباع نهج تصالحي مع إيران.

ووقعت الولايات المتحدة وقطر في يوليو/ تموز اتفاقا لمحاربة "الإرهاب" وتمويله.

اضغط هنا لتنزيل تطبيق بي بي سي عربي الخاص بمستخدمي نظام أندرويد