اقتطع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، بعض الوقت بعيدا عن المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، ليزور مصنعا لمستحضرات التجميل في العاصمة بيونغيانغ.

ورافق الزعيم الكوري خلال الزيارة أعضاء رفيعو المستوى بالحزب الحاكم وزوجته، ري سول جو، التي لا تظهر في الإعلام إلا نادرا.

وزار والد الزعيم الكوري وسلفه، كيم يونغ إيل، ذلك المصنع قبل نحو 14 عاما.

وأذيع نبأ الزيارة في وسائل الإعلام الحكومية، وذلك بعد يوم واحد من تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، التي قال فيها إن بلاده "لن تقبل أبدا" بحيازة كوريا الشمالية لسلاح نووي.

وقال ماتيس، خلال زيارة إلى سول عاصمة كوريا الجنوبية السبت، إن استخدام بيونغيانغ للأسلحة النووية سيقابل بـ"رد عسكري هائل".

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بسبب سلسلة من التجارب النووية والصاروخية أجرتها كوريا الشمالية، وكذلك اللهجة التصعيدية من جانب كل من كيم يونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتعكس زيارة الرئيس الكوري الشمالي لمصنع مستحضرات التجميل تباينا واضحا، مقارنة بالصور التي تلتقط له عادة إلى جانب الصواريخ والأسلحة. فقد التقطت له الصور هذه المرة إلى جانب أنواع الصابون ومستحضرات التجميل.

وأشاد الزعيم الشاب بالمصنع الذي أعيد تجديده، ودعاه إلى إنتاج مستحضرات تجميل بمستوى عالمي.