ضرب الإرهاب العاصمة التونسية مجددًا إذ تعرض شرطيين صباحًا قرب البرلمان في العاصمة للطعن بالسكين من قبل أحد المتطرفين وسرعان ما جرى توقيف المهاجم.


إيلاف - متابعة: أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن شرطيين تونسيين تعرّضا الأربعاء لطعن بالسكين قام به "سلفي" قرب البرلمان، ما تسبب بجرهما، وأحدهما إصابته خطرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة ياسر مصباح لوكالة فرانس برس "هاجم سلفي بالسكين شرطيين، وأصيب أحدهما في جبينه، بينما أصيب الآخر في عنقه، وهو في العناية الفائقة". وتم توقيف المهاجم. وأضافت وزارة الداخلية في بيان أن المهاجم الذي تم توقيفه معروف لدى السلطات بأنه يتبنى "الفكر التكفيري". وتابع البيان أنه تم نقل ضابط برتبة رائد إلى مستشفى الرابطة، حيث يتلقى العلاج في العناية المركزة، فيما تم إسعاف زميله، والأبحاث متواصلة.

&وقالت الوزارة إن المهاجم "اعترف حسب المعلومات الأولية بأنه تبنى الفكر التكفيري قبل ثلاث سنوات، ويعتبر قوات الأمن طواغيت، على حد تعبيره، وقتلهم، كما يعتقد، شكل من الجهاد".

وأوضح الناطق باسم الإدارة العامة للأمن العمومي وليد حكيمة للقناة الوطنية الأولى التلفزيونية العامة أن الهجوم وقع حوالى "الساعة 08:00 أو 08:05 (07:00 ت غ)" ومنفذه أوقف "بسرعة".

وقال شاهد إن الشرطة عززت تواجدها قرب مقر البرلمان بعد الهجوم، فيما تجمع عدد من المارة. ووصلت الشرطة الفنية أيضًا إلى المكان الذي تناثرت فيه بقع من الدماء.&

وتكافح تونس للتصدي للجماعات المتشددة منذ هجومين دمويين في 2015، استهدف الأول فندقًا في منتجع سوسة السياحي، واستهدف آخر حافلة للأمن الرئاسي بقلب العاصمة تونس. وقتل عشرات في الهجومين.