بيروت: افتتحت وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسن مساء الجمعة الدورة الرابعة والعشرين لمعرض الكتاب الفرنكفوني في بيروت، واشادت في كلمتها ب"الصداقة" القائمة بين فرنسا ولبنان.

ويتواصل المعرض من الرابع الى الثاني عشر من الشهر الحالي في العاصمة بيروت على ان يستقبل نحو 90 كاتبا خصوصا الروائي ورجل المسرح اريك ايمانويل شميت، والصحافية والروائية ليلى سليماني حائزة جائزة غونكور للعام 2016.

وقالت الوزيرة الفرنسية في كلمتها "ان هذا المعرض يروي الكثير عن بلدينا. انه يروي العشق الادبي الذي يجمعنا ويجسد انفتاحنا على العالم عندما تجتاح هذا العالم التشنجات الفئوية والاصداء القومية".

كذلك، تعهدت "العمل على تعزيز الفرنكفونية وتطوير الترجمة".

وادارت الوزيرة لفترة دار النشر الشهيرة اكت سود قبل ان تتسلم وزارة الثقافة.

وتابعت "ان الفرنكفونية هي انفتاح يتيح اقامة جسور بين اللغات والاجيال والدول. انها فرصة لان تقاسم اللغة يسهل عبور المعرفة والافكار والمشاريع".

ويعتبر معرض بيروت للفرنكفونية الثالث من حيث الاهمية بعد باريس ومونتريال.

وكان المعرض السابق العام الماضي استقبل 80 الف زائر.

وتابعت الوزيرة "نرغب باقامة برنامج لتطوير الترجمة من العربية الى الفرنسية ومن الفرنسية الى العربية" موضحة ان هذه المبادرة "يمكن ان تتوسع لتشمل خمسة بلدان هي لبنان ومصر والجزائر وتونس والمغرب".

ويكرم المعرض هذا العام المثقف والسياسي اللبناني سمير فرنجية الذي توفي في نيسان/ابريل الماضي، وكان معروفا بالتزامه ضد الطائفية ومعارضته الهيمنة السورية على لبنان.

من جهته رحب وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري بهذا المعرض الذي "يحتضن عشاق الفرنسية في لبنان".