القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي السبت اسقاط طائرة مسيرة روسية - الصنع تابعة للنظام السوري كانت تقوم بمهمة استطلاع فوق الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.

وأُسقطت الطائرة المسيرة بصاروخ "باتريوت" في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين القسم المحتل وذاك الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا من الهضبة، وفق بيان للمتحدث العسكري.

وأفاد وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في بيان أن "دولة اسرائيل تنظر ببالغ الجدية إلى أي انتهاك لسيادتها وسترد بالقوة على أي استفزاز". 

وأضاف "لن نسمح بتعزيز المحور الشيعي لموقعه في سوريا" لتصبح قاعدة انطلاق لعمليات تستهدف اسرائيل، مشيرا إلى تواجد حليفي النظام السوري، ايران وميليشيا حزب الله اللبنانية في الدولة المجاورة لاسرائيل. 

ولا تزال سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب رغم أن خط الهدنة في الجولان بقي هادئا بالمجمل طوال عقود حتى اندلعت الحرب الأهلية في سوريا عام 2011. 

وتحتل اسرائيل منذ يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية واعلنت ضمها في 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

وفي سبتمبر الماضي، أكد الجيش الاسرائيلي انه اعترض طائرة من دون طيار ايرانية-الصنع تابعة لحزب الله اطلقت من سوريا في مهمة استطلاعية فوق الجولان.

وفي ابريل تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن اعتراض طائرة من دون طيار في المنطقة نفسها. واعلن الجيش انه اسقط "هدفا" فوق الجولان.

وأقرت اسرائيل بأنها نفذت عدة ضربات جوية لمنع وصول أسلحة إلى حزب الله، الذي يدعم عناصره نظام الرئيس بشار الأسد في حربه ضد فصائل المعارضة.