«إيلاف» من لندن: اختتمت في اسطنبول التركية أعمال الدورة العادية الـ36 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض والتي كثفها على مدى اليومين السابقين.

ووصف يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية للائتلاف الاجتماعات "بالجيدة إجمالا".

وقال في حديث مع " إيلاف " تم التطرق "ومناقشة تقرير الرئاسة والأمانة العامة من حيث الزيارات الرئاسية إلى العديد من الدول وآخرها زيارة الولايات المتحدة الأميركية والزيارات إلى داخل سوريا".

وأضاف "تم استعراض الأمور الإدارية والتنظيمية وما أنجزته الأمانة العامة في هذا الإطار، ومن ثم جرت مناقشة اجتماعي أستانة والرياض المقرر عقدهما قريبا" .

وعلمت "ايلاف" أن الائتلاف ركز خلال اجتماعاته في الْيَوْم الثاني والأخير على أمور الحكومة الموقتة التابعة له وكيفية دعم الحكومة .

كما ركز على اجتماع الرياض لتوحيد المعارضة السورية، وحاول حصد نتائج زيارات الائتلاف الأخيرة للولايات المتحدة وأوروبا، كما ناقش بإسهاب ملف المناطق المحررة وأداء الحكومة الموقتة ومتابعة استلام الحكومة للمعابر.

هذا وانطلقت أول أمس أعمال الدورة العادية الـ36 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني واستمرت ليومين في اسطنبول.

وقال الائتلاف في بيان له، تلقت " إيلاف" نسخة منه، ما قبل الاجتماعات "أنه تتصدر اجتماعات الائتلاف لهذه الدورة أولوية الملفات الداخلية من حيث الوضع الميداني للغوطة والرقة ودير الزور، ومن حيث توجه الائتلاف للداخل من خلال التواصل المباشر مع المجالس المحلية والمؤسسات المدنية ومن خلال الحكومة الموقتة".

كما قال إن الهيئة العامة ستناقش التحضيرات لجولة المفاوضات الجديدة في جنيف في 28 الشهر الجاري، ومؤتمر الرياض2.

واعتبر عضو الهيئة السياسية الدكتور محمد دندل أن "مؤتمر الرياض الثاني سيساعد المعارضة على التجهز أكثر لجولة جنيف القادمة وإنهاء ذريعة عدم توحد المعارضة التي يشيعها نظام الأسد وحلفاؤه".