واشنطن: قالت صحيفة ديلي بيست الأميركية الأحد، إن عنصر قوات العمليات الخاصة بالجيش الأميركي الذي قُتل في يونيو الماضي في مالي، كان ضحية عملية تصفية نفذها جنديان من قوات المارينز. 

ونقلت الصحيفة عن خمسة مصادر رسمية على إطلاع على التحقيقات التي تجريها دائرة التحقيقات الجنائية في البحرية الأميركية، قولها إن لوجن مليجر وهو كان مهندس برتبة عريف، اكتشف أن جنديين في المارينز كانا "يسرقان أمولاً كانت مخصصة للمخبرين"، وحينما واجههما بالأمر "عرضا عليه مشاركتهما فرض".

وأضافت: "حدثت مشادة بين الطرفين في مبنى خاص للقوات الخاصة بالقرب من السفارة الأميركية في باماكو، انتهت بمقتل العريف مليجر".

وعادة ما تلجأ القوات الأميركية التي تنفذ عمليات خارج الحدود إلى تخصيص أموال لدفعها للمخبرين المحليين لمساعداتها في جمع المعلومات. 

وكانت محطة السي إن إن الشهر الماضي عن مسؤوليين أميركيين قولهم الشهر الماضي، إن التحقيقات تتعامل مع حادثة وفاة الجندي بإعتباره جريمة قتل، لكنهم لم يعطوا تفاصيل أوسع.

ومطلع الشهر الماضي قُتل أربعة جنود أميركيين على الأقل وجُرح آخرون، في النيجر بالقرب من حدود مالي، بعد كمين نصبته جماعة متشددة محسوبة على تنظيم داعش.