يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مباحثات مع نظيره الفلبيني رودريغو دوتيرتي في مانيلا.

ويشارك ترامب في القمة السنوية لدول رابطة جنوب شرق آسيا، (آسيان)، وذلك في المحطة الأخيرة من جولته الأسيوية.

وحث نشطاء حقوقيون الرئيس الأمريكي على إثارة المخاوف بشأن حقوق الإنسان في الفلبين، مع دوتيرتي، لكن الأخير قال إنه لا يتوقع حدوث ذلك.

ويشن الرئيس الفلبيني حملة ضارية ضد تجار ومدمني المخدرات.

وقُتل الآلاف منذ أن أطلق دويترتي حربا على تجارة المخدرات في يوليو/تموز عام 2016، حسبما أفادت تقارير.

لكن لقاءات تمهيدية قصيرة بين ترامب ونظيره الفلبيني، جرت في مانيلا مساء الأحد، دعمت ثقة دوتيرتي في أن ترامب لن يثير قضية أعمال القتل.

وقال دوتيرتي: "أنا متأكد من أنه لن يثير الموضوع"، وذلك في رده على سؤال، عما إذا كان يتوقع أن يثير ترامب قضية أعمال القتل المزعومة خارج إطار القانون، في الحرب ضد المخدرات.

وسيطرت الأزمة النووية لكوريا الشمالية على الجولة الأسيوية للرئيس الأمريكي، كما طغت مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة على النصف الثاني من الجولة، التي تبلغ مدتها 12 يوما، وزار ترامب خلالها اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام.

وفاز دوتيرتي بالانتخابات الرئاسية العام الماضي، بعد تعهده بالقضاء على تجارة المخدرات غير القانونية ضمن حملة غير مسبوقة.

ويدعم كثير من الفلبينيين الرئيس دوتيرتي، معتقدين أنه يتخذ الإجراءات الضرورية لمكافحة الجريمة، لكن منظمات حقوقية تخشى من أنه يرتكب جريمة ضد الإنسانية بشكل ممنهج.

وتتهم منظمة العفو الدولية الشرطة الفلبينية بقتل أشخاص عزل، ودفع أموال لقتلة من أجل القضاء على مدمنين.