«إيلاف» من واشنطن: تواطأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع موقع ويكيليكس في أكتوبر الماضي، وروج لعملية الاختراق التي&تعرض لها البريد الإلكتروني الخاص بجون بوديستا رئيس حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وكانت مجلة ذا اتلانتيك كشفت أن دونالد جونيور الإبن تواصل مع حساب موقع ويكيليكس على موقع تويتر في أكتوبر عام 2016 خلال الحملة الانتخابية لوالده.

ورد الابن على ما أوردته المجلة، بنشر الرسائل التي تبادلها عبر حسابه على تويتر مع ويكيليكس، التي كشفت أن الموقع هو من بادر بالتواصل معه لسؤاله عمن يقف وراء أحد المواقع على شبكة الإنترنت.

وقالت محطة السي إن إن، إن محامي الابن سلم نسخة من الرسائل إلى لجنة الاستخبارات في الكونغرس الصيف الماضي، بعد استدعاء هذا الأخير لجلسة استجواب.

لكن ما كان لافتاً، هو أن ويكيليكس طلب من جونير في 12 من اكتوبر 2016 أن يدفع والده إلى التغريد حول التسريبات التي نشرها الموقع بعد اختراق جهاز الحاسوب الخاص بجون بوديستا رئيس حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ورغم أن الابن لم يرد على الرسالة سواء&بالرفض أو الإيجاب، لكن ترمب الأب غرد بخصوص عملية الاختراق بعد 15 دقيقة فقط من تقديم الطلب واتهم "وسائل الإعلام غير الصادقة بنشر القليل من المعلومات (الخاصة ببوديستا) التي نشرها ويكيليكس".

واتهمت كلينتون خلال حملتها الانتخابية موسكو بالوقف وراء عملية الاختراق، وتزويد ويكيليكس بالوثائق التي حصلت عليها.

ويجري المحقق الخاص روبرت مولر منذ تعيينه الصيف الماضي تحقيقات واسعة لتحديد إذا ما كان هناك تواطؤ بين ترمب وأعضاء في حملته الانتخابية مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي.

ووجه مولر الشهر الماضي اتهامات أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن بالتآمر ضد الولايات المتحدة لرئيس حملة ترمب السابق واثنين من مستشاري المرشح الجمهوري حينها.