هددت منظمة التحرير الفلسطينية بقطع علاقاتها بالولايات المتحدة، إن هي أغلقت مكتب المنظمة في واشنطن.

ووصف الأمين العام للمنظمة، صائب عريقات، في مقطع فيديو على موقع تويتر، قرار واشنطن بأنه غير مقبول.

وقد رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، لأول مرة منذ الثمانينات، تجديد ترخيص بالنشاط كانت تصدره كل ستة أشهر للمنظمة.

ويعتقد أن القرار استند إلى قانون صدر عام 2015 ينص على أنه لا ينبغي للسلطات الفلسطينية أن تضغط على محكمة الجنايات الدولية للتحقيق مع الإسرائيليين.

وأمام الرئيس دونالد ترامب مهلة تسعين يوما لوقف إغلاق المكتب وإلا فإن الفلسطينيين ممنوعون من النشاط في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها رفضت تجديد الترخيص لمكتب المنظمة ردا على "اعتزام الفلسطينيين رفع قضية المستوطنات إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وأضافت أن القرار قد يلغى "إذا دخل الفلسطينيون في مفاوضات جادة مع إسرائيل".

وألقى عريقات اللوم في اتخاذ هذا القرار على الضغوط "التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو على الإدارة الأمريكية".

وقال إنه "جاء تزامنا مع محاولات التعاون من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، ليفسد مسار السلام برمته".